فن وثقافة
جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية في مصر تعقد مؤتمرها الدولي الرابع عشر
كتب: محمد شبلتنظم جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية في مصر مؤتمرها الدولي الرابع عشر تحت عنوان "الدراسات الإسبانية والدراسات العربية: وجهان لعملة واحدة.
وتعتبر هذه الدورة تكريما للأستاذة الدكتورة نجوى محرز لعطائها الممتد لنحو ستة عقود من الدراسات الإسبانية في مصر.
ويعقد المؤتمر هذا العام بالتعاون مع عدة مؤسسات، من بينها جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية العرب، ودار نشر سيال بيجماليون بالتعاون مع سفارة إسبانيا بمصر ومعهد ثربانتس بالقاهرة، والجمعية التونسية للمهتمين بالدراسات الإسبانية ونادي القلم الدولي الإسباني (بن).
يقام المهرجان خلال الفترة من 10 إلى 15 أكتوبر 2023، ويشارك فيه نخبة من الأساتذة والمتخصصين في اللغة الإسبانية وآدابها من مختلف دول العالم. ويتيح المؤتمر تبادل الأفكار والخبرات بين السادة المحاضرين والجمهور في ضوء الموضوعات المختارة من الأدب الإسباني واللاتيني والعربي، وتعلم اللغة والترجمة.
تأسست جمعية المهتمين بالدراسات الإسبانية عام 1968 لكي تكون منصة الغرض منها تشجيع العلاقات الثقافية بين إسبانيا ومصر. وفي الوقت الراهن، تمارس الجمعية عدة أنشطة ثقافية متنوعة، على سبيل المثال، نشر مجلة قنديل الثقافية العلمية عن الدراسات الإسبانية، والتي تهدف إلى مساعدة الباحثين في مجال الدراسات الإسبانية.
ترأس الجمعية الأستاذة الدكتورة نجوى جمال محرز، أستاذة فخرية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وسوف يكرمها المؤتمر في نسخته الحالية، عرفانا بدورها في مجال الدراسات الإسبانية على مدار ستين عاما. وقد تقلدت رئاسة الدولية للمهتمين العرب بالدراسات الإسبانية، خلال الفترة بين 2014-2017. كما أنها حاصلة على الدكتوراة في الأدب المقارن من جامعة كومبلوتنسي بمدريد. فضلا عن أنها مؤسسة وترأس مجلس تحرير مجلة "قنديل". وقد حصلت على وسام الاستحقاق المدني عام 2014 لدورها في نشر الإسبانية.