الأوقاف: خطبة الجمعة القادمة بعنوان ”عهد الأمان ..مفهومه والحقوق المترتبة عليه”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد الناتو يستضيف مباحثات رفيعة المستوى بين زيلينسكي وقادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة الدعم لكييف الداخلية تكشف ملابسات فيديو تعدي سائق ميكروباص لفظيًا على راكب بالشرقية

دين

الأوقاف: خطبة الجمعة القادمة بعنوان ”عهد الأمان ..مفهومه والحقوق المترتبة عليه”

وزارة الاوقاف
وزارة الاوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، تغير موضوع خطبة الجمعة القادمة الموافق 13 أكتوبر، لتكون بعنوان "عهد الأمان .. مفهومه والحقوق المترتبة عليه"، بعد أن كان محدد لها سابقا عنوان " فضل إغاثة المكروبين".

وكان قد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن الشريعة فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على المستأمن، الذى سمحت له الدولة بدخولها بتأشيرة هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام.

فلم يبح الإسلام التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه سواءٌ أكان مسلمًا أم غير مسلمٍ؛ لقوله سبحانه لنبيّه صلّى الله عليه وسلّم:«وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ»

وأوضح المركز أن الآية الكريمة تُشدد على منع الاعتداء على المستأمن، وهذا ما يسمى في الشريعة بـ"المستأمن أو المعاهد"، وهو الإنسان الذي يأتي إلى بلدٍ في إطار القانون المنظّم لشئونها، ويدخل في ذلك: الطلاب الأجانب، والسفراء، والتجار، والسياح، وغير ذلك.

وجاءت النصوص الواردة في هذا الأمر متواترة ومتعددة ومنها ما ورد عن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «أيّما رجلٍ أمَّن رجلًا على دمِه ثم قتله ؛ فأنا من القاتلِ بريءٌ ، وإن كان المقتولُ كافرًا».

وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبًا على استقرار وأمن المجتمع، سائلين الله عزّ وجل أن يعصم دماءنا ويحفظ أوطاننا من كل مكروه وسوء.