بعد غياب 5 سنوات.. أحلام مستغانمي تعود بكتاب جديد
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
موعد مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري الممتاز والقنوات الناقلة الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الإندونيسي تطورات الأوضاع الإقليمية دار الكتب تستعرض إنجازاتها بمناسبة مرور 155 عامًا على إنشائها وزير الأوقاف يشهد احتفالا بيوم اليتيم في حديقة الأزهر بالقاهرة الجيش الأردني: سقوط طائرة مسيرة مجهولة المصدر بمأدبا دون أي ضرر بالأرواح رسوم ”ترامب” تُربك الأسواق.. وتراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية خلال أسبوع وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع شراكة استراتيجية بين شركة CMA CGM الفرنسية وميناء أكتوبر الجاف (ODP) الزمالك يعلن تجديد عقد شادي خليل لاعب فريق اليد الاحتلال الإسرائيلى يسلم خطيب ”الأقصى” قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للتعليم التكنولوجى الجيش الأمريكى يقيل العقيد سوزانا مايرز قائدة قاعدة بيتوفيك فى جرينلاند الحكم فى دعوى عدم دستورية شروط تراخيص شركات السياحة..10 مايو

فن وثقافة

بعد غياب 5 سنوات.. أحلام مستغانمي تعود بكتاب جديد

أحلام مستغانمى
أحلام مستغانمى
أحلام مستغانمى

بعد 5 سنوات على روايتها الأخيرة (الأسود يليق بك)، تطل الأديبة الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي على قرائها بكتاب جديد تغوص فيه في أعماق النفس البشرية لتكتشف عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيئة.

تتحدث أحلام مستغانمى في الكتاب الذي يحمل عنوان (شهيا كالفراق) عن نفسها وتسترجع رواياتها السابقة. ومن خلال قصة رجل لوعه الفارق وأفقده ثقته في الحب تأخذ الكاتبة دور البطولة، وتنسج أحاديث مع الرجل الغامض الذي يخاطبها بكلمات ليست سوى كلماتها.

وتصف مستغانمي لوعة العاشق بقولها في نص الكتاب "أحتاج لأن أستعين بما بقي من شظايا قصتك لكتابة نص شهي والقيام بإعادة اعمار عاطفي لقلوب الحق بها الحب كل أنواع الدمار .. لكن القصص ليس ما ينقصني للكتابة ولا النصوص الجميلة، ينقصني الألم فكل ما تألمت من أجله في الماضي أصبح مصدر ندمي وعجبي، بما في ذلك تلك الأوطان التي مرضت يوم أحتُلت، وتلك العواصم التي بكيتها يوم سقطت، لتنجب لنا بعد ذلك قطّاع طرق التاريخ وأناسا لا يشبهون في شيء ممن كنت جاهزة للموت من أجلهم".

الكتاب الواقع في 250 صفحة من القطع الوسط والصادر عن دار هاشيت-انطوان في بيروت يتناول مقتطفات من الحياة بأكملها، من الحب والبغض والألم والفراق واللقاء ووسائل التواصل الحديثة والطرق القديمة.

وبأسلوب يمزج بين الرواية والسرد تعتبر مستغانمي الكتاب عبارة عن رسائل توجهها كهدية للقراء قائلة "فليكن... ما دام سعاة البريد جميعهم قد خانوا صندوق بريدنا، هذه رسائل لا صندوق بريد لوجهتها عدا البحر، أبعثها في زجاجة، إلى الذين لم يعد لهم من عنوان لنكتب إليهم".