فن وثقافة
هجوم علي” أليس ووكر”لدعم كتاب ”ستحرك الحقيقة”
إسراء حامدعانت الكاتبة الروائية أليس ووكر،هجوما شرسا عليها بسبب مدحها لكتاب "ستحررك الحقيقة" للمؤلف ديفيد إيك المعروف بمعاداته لليهود، عقب هذا الهجوم، أصدرت "ووكر" بياناً على مواقع الإنترنت، تصف فية المؤلف ديفيد إيك، بأنه "شجاع قادر على طرح العديد من الأسئلة التى يخشى الآخرون طرحها"
وفى الكتاب، يستند "إيك" على أفكار معادية للسامية، حيث إنه ينشر بروتوكولات حكماء صهيون، ويقول أنه ينبغى تعليم إنكار الهولوكوست فى المدارس وأن اليهود يقومون بتنظيم هجمات معادية للسامية وكثير من اليهود يديرون العالم سراً، وبعض من اليهود متورطون فى مؤامرة عالمية .
وعندما سُئلت السيدة ووكر عن الكتب التى تحملها فى منضدة عملها ، ذكرت السيدة ووكر " ستحررك الحقيقة"، وكتاب "طريق البراءة المفقودة" ، وهو كتاب عن الأتجار بالجنس فى كمبوديا بقلم سومالى مام.
وقامت بوصف بعض القراء، أنهم على دراية بآراء السيد آيك المتطرفة ودوره فى نشر الاستراتيجيات والأفكار المعادية للسامية، وأن توصية السيدة ووكر ليست عدوانية فحسب وإنما هى تصديقاً خطيراً للتعصب والكراهية.
من وجهة نظر القراء، تشتهر ووكر، بأنها شخصية محبوبة فى العالم الأدبى، فهى شاعر ومؤلفة رواية "اللون الأرجوانى" الحائزة على جائزة بوليتزر ، والتى تم اقتباسها إلى فيلم.
ويقال إلى أن ووكر، البالغة من العمر 74 عامًا، والناشطة السياسية منذ فترة طويلة ونسوية صوتية، لديها العديد من المواقف حول قضايا العدالة الاجتماعية، كما كانت ناقدة صريحة لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين.