رسائل الرئيس السيسي وماكرون لحل الأزمة في غزة (فيديو)

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

توك شو

رسائل الرئيس السيسي وماكرون لحل الأزمة في غزة (فيديو)

السيسي - ماكرون
السيسي - ماكرون

أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث رسائل سياسية مرتبطة بما يحدث في قطاع غزة، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية الضخمة في القطاع وضرورة التعامل معها.

وشدد أستاذ العلوم السياسية، خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة للأغراض إنسانية.

وأشار إلى أن الرأي العام الإسرائيلي يُحمل نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني والاستخباري والعسكري يوم 7 أكتوبر، متوقعا أن نهاية نتنياهو سياسيا كرئيس للوزراء بنهاية الحرب.

ولفت إلى أن هناك تخوف إسرائيلي من نتائج الاجتياح البري في غزة، مثلما حدث سابقا سواء في القطاع أو لبنان والتي كانت كارثية، موضحا أن عندما يبدأ جيش التغول داخل مدن فأنه سيكون صيدا سهلا.

وأشار إلى أن هدف إسرائيل احتلال الجزء الشمالي من غزة، مؤكدا أن الاحتلال لن ينجح في ظل تطور حركة حماس وصواريخ المقاومة التي لن تتأثر وستصل إلى العمق الإسرائيلي.

وأضاف أن الرأي العام الأوروبي والفرنسي تغير الفترة الحالية، بعدما كان أسير اللحظات الأولى لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر الجاري، لافتا إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين دفع الرأي العام الأوروبي لتغيير موقفه الحاد تجاه القضية الفلسطينية.