فن وثقافة
راجعين| 25 فنانًا من 10 دول عربية..أوبريت يبحث عن نُصرة فلسطين
شادية الهوارياتحدت أصوات الدول العربية في أوبريت “راجعين”، والذي طُرح مساء أمس، وتضمن 25 فنانًا من 10 دول عربية، التي مزجت بين الراب والغناء الكلاسيكي، تزامنًا مع الأحداث العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
تأتي قائمة الدول المشاركة في أوبريت “راجعين”هي مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين.
غرّد الصوت الفلسطيني من خلال “ دانا صلاح وسيف شروف وعصام النجار وعمر رمال وزين".
ومن ليبيا فؤاد جربتلي، ومن السودان دافنشي، وفورتيكس من الكويت، وبلطي ونوردو من تونس، والمغربي سمول إكس.
ومن الإمارات والسعودية الثنائي اليانج وراندر، ومن الإمارات غالية شاكر، بمشاركة أخرس وسيف بطاينة من الأردن.
ومن مصر أمير عيد، عفروتو، مروان بابلو، مروان موسى، دينا الوديدي، دنيا وائل.
25 فنانًا عربيًا نادوا بصوت الألم والخوف والغضب والحرية والاستقلال، وهم "سيف الصفدي، دانا صلاح، غالية شاكر، عفروتو، التونسي نوردو، سيف شروف، الأخرس، عصام النجار، أمير عيد، بالطي، وسام قطب، دينا الوديدي، بطاينة، عمر رمال، يونغ، رندر، فورتكس، سمول إكس، ALA، فؤاد جريتلي، دنيا وائل، زين، مروان موسى، مروان بابلو، ودافنشي.
تضمن فريق العمل مزيجًا بين فلسطين والأردن، الموزع الأردني ناصر البشير، والكاتبة والممثلة الفلسطينية الأردنية حياة أبوسمرة، والمصورة والفنانة الأردنية فرح حوراني.
جاءت أغنية راجعين على خطى أشهر أعمال الأوبريت العربي كـ"الحلم العربي، صوت الجماهير، القدس هترجع لنا، وغيرها"، والتي خلدت صورة الحرية التي نتمناها للشعب الفلسطيني، ولكن في “راجعين” تم تقديم الأوبريت بشكلٍ عصري شبابي ملائم لمراحله الراهنة، فمزجت بين الهيب هوب والراب والطريقة الكلاسيكية للغناء، وخروج نداءات صادقة تدعم القضية الفلسطينية ومجابهاتها للعدو الإسرائيلي على مدى نصف قرن.
في “راجعين” لن تستمع إلى أصوات الحرية فقط، بل سترى مقاطع حية من الهجوم الغاشم على قطاع غزة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاءت كلمات أغنية راجعين، كالآتي: "فيها تراب اليوم نسقيه بدموع ودم شهيد.. فيها قصة مكتوبة نصر بلادنا إلنا من بحر لنهر، ياما قلنا بكرا أحلى بس لا ما شفنا إلا قهر..
طلبنا بس حرية نعيش شفنا بس قتل وتهجير، حتى نحكي لا ممنوع، سجن حدود وسجن بتعذيب..وذنبه إيه الطفل الشهيد كان حلمه مستقبل زهيد واللي عايش طفل تاني بس أهله ميتين..ما نسينا وباللي صاير فينا على ترابك ما تخلينا ودم الشهيد فداك يا وطني، تبلينا وراح اللي مواسينا وشكون اللي بينا.. كل يوم بحكولي صبري سلاحي وآخر صبري الموت، والكل شايف بس لا مش فارق صوتي حياة وأنا واقف وحدي العالم ضدي وأنا بخشاه، سلبوني روحي حتى الأرض تعيش..
مفتاح البيت في قلبي وأنا راجع وبإيدي ولدي لو كل العالم كان ضدي أنا راجع يا بلادي راجع..
وين حكام العرب وين القادة إخواتي في غزة اليوم تتعرض للإبادة، هم كلمتين إما النصر إما الشهادة، فلسطيني شهيد منذ تاريخ الولادة وين الأمة العربية حان الوقت لنثور..
كل الدنيا بلادي وأرضي في كل مكان، كل الدنيا بلادي من قديم الزمان، الفروق بينا حدود كلام على الورق مكتوب، والمكتوب أصبح قيود تمنعني أشوف بلادي".