شئون عربية
45 قتيلاً على الأقل في الهجوم الإسرائيلي على مخيم المغازي للاجئين بغزة
كتب: محمد شبلقُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا في هجوم إسرائيلي صباح اليوم على مخيم المغازي للاجئين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وهي منظمة تسيطر عليها الذراع السياسية لحركة حماس الإسلامية.
وأضاف أن أكثر من 40 شخصا أصيبوا، معظمهم من الأطفال والنساء، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. أما في الضفة الغربية، أوضح أن فلسطينيين يبلغان من العمر 22 عاما استشهدا برصاص جنود الاحتلال، أحدهما في بلدة أبو ديس والآخر في النوبة.
وأفادت إسرائيل، التي لم تعلق بعد على الأمر، بأنها هاجمت 2500 هدف لحماس منذ أن بدأت توغلها البري قبل أسبوع، بحسب منشور للجيش الإسرائيلي على شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف البيان أن الجنود يواصلون قتل "الإرهابيين" في القتال بالأيدي وأن القوات الجوية هاجمت البنية التحتية لحماس ومستودعات الأسلحة ومراكز المراقبة ومراكز القيادة والسيطرة التابعة للحركة في غزة.
وفي الأيام الأخيرة، بررت الدولة الإسرائيلية هجمات أخرى مثل تلك التي نفذت على قافلة من سيارات الإسعاف، بحجة أن حماس تستخدمها لنقل الأسلحة والمقاتلين. كما يتهم الجماعة الإسلامية الفلسطينية بالاختباء في الأنفاق والبنية التحتية المدنية رغم التفجيرات.
أكثر من 9000 ضحية في غزة في أقل من شهر
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما نفذت حماس هجوما على الأراضي الإسرائيلية أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص (معظمهم من المدنيين)، وإصابة 5400 آخرين واختطاف أكثر من 200 آخرين في غزة، بدأت إسرائيل هجوما قويا بتفجيرات في القطاع وتوغل. أرض.
وخلفت الهجمات العسكرية الإسرائيلية ما يقرب من 9500 قتيل (معظمهم من الأطفال والنساء)، وأكثر من 24 ألف جريح ونحو 1.5 مليون نازح، يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية بسبب انهيار المستشفيات والنقص الخطير في مياه الشرب. والدواء والكهرباء والوقود.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، فهي تشهد أكبر دوامة من العنف منذ الانتفاضة الثانية (2000-2005)، وفي عام 2023 مات أكثر من 350 فلسطينيًا، حوالي 150 منهم في أحداث عنف مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب. وأغلبهم من رجال الميليشيات الذين قُتلوا في اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية والمهاجمين، ولكنهم أيضًا مدنيون، من بينهم أكثر من 80 قاصرًا وعشرات المسنين.