العالم
إحتفال الكوريتين بإعادة فتح الحدود
منال ربيعتوجه وفد من كوريا الجنوبية إلى نظيرتها الشمالية، اليوم الأربعاء، لحضور احتفال للإعلان عن مشروع إعادة فتح طرقات وخطوط السكك الحديدية بين شطري شبه الجزيرة المنقسمة، بالرغم من توقف المحادثات بشأن نزع الأسلحة النووية.
وشوهد قطار مؤلف من 9 عربات يقل نحو 100 مسؤول كوري جنوبي، وهو يغادر محطة سول للقطارات في الصباح الباكر خلال رحلة تستغرق ساعتين إلى مدينة كيسونغ الحدودية في الشمال، حيث سيجري الاحتفال.
وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن قد توافق مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال قمتهما الثالثة في بيونج يانج على إقامة الاحتفال في نهاية هذا العام.
وبرزت مخاوف من أن القطار ومعدات أخرى سيتم إرسالها إلى الشمال من أجل الاحتفال قد تشكل انتهاكا للعقوبات المفروضة على النظام المعزول، إلا أن تقارير ذكرت أن مجلس الأمن الدولي سمح بها من أجل المناسبة.
وشددت سول على أن الاحتفال لا يجب اعتباره إعلانا عن بدء العمل الفعلي في إعادة ربط وتحديث الطرق والسكك الحديدية بين الكوريتين، إذ يظل البلدان في حالة حرب من الناحية التقنية لعدم إنهاء نزاعهما المسلح بين عامي 1950 و1953 بمعاهدة سلام.
وقال متحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إن هذه المناسبة هي مجرد "تعبير عن الالتزام" بالمشاريع، مضيفا أن العمل سيعتمد على "التقدم في نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية والظروف المتعلقة بالعقوبات".