افتتاح الملتقى البيئي الأول بجامعة بنها ”الاقتصاد البيئي ودوره في التنمية المستدامة”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر وشعبها إتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد مصر بنسبة 4.2% خلال عام 2025 الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته بدوري الأبطال إطلاق «تطبيق حماية المستهلك» للهواتف الذكية لسرعة حل مشكلات المواطنين سامي عبد الصادق: البنك الزراعي المصري نجح خلال الـ5 سنوات الماضية في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400% «الإسكان الاجتماعي»: بيع 700 ألف كراسة شروط لحجز وحدات «سكن لكل المصريين5» البورصة المصرية تخسر 7.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال أيام الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الاتحاد المصري للتأمين يستعرض جهود تعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع

محافظات

افتتاح الملتقى البيئي الأول بجامعة بنها ”الاقتصاد البيئي ودوره في التنمية المستدامة”

الدكتور/ ناصر الجيزاوي
الدكتور/ ناصر الجيزاوي

افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فودة نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات الملتقي البيئي الأول والذي أقيم تحت عنوان "الاقتصاد البيئي ودوره في التنمية المستدامة".

جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور محسن عزوز مدير إدارة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة ، والدكتور هاني عبد المجيد أستاذ متفرغ البيئة البحرية بقسم علم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنها، والدكتور وديد فوزي عريان أستاذ الأراضي بجامعة القاهرة، والدكتورة هويدا بركات مدير إدارة الجودة والأستاذ المساعد لعلوم الإدارة بمؤسسة الجامعات الأوروبية ، والدكتورة نيفين مصطفى استشاري بيئي، والدكتور أحمد مدحت كبير الاستدامه البيئية، وعمداء ووكلاء الكليات، والأستاذ رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة وعدد من أعضاء هيئة التدريس .

وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها على دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لما لها من دور هام من خلال بحوثها العلمية وبرامجها الدراسية القادرة على خلق جيل جديد قادر على إيجاد حلول مبتكرة مستدامة، للحفاظ على الطاقة ومواجهة التغير المناخي ومواجهة الجوع والفقر وتقديم خدماتها للمجتمع الجامعي والمحلي والإقليمي.

وأشار " الجيزاوى " إلى أن الجامعات من المؤسسات المعنية بإنتاج المعارف العلمية والتكنولوجية، لذلك سلط الباحثون بالجامعات حول العالم الضوء بشكل متزايد على الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات المختلفة في هذا الصدد ، كما اتجهت العديد من المؤسسات الدولية المتخصصة إلى إصدار تصنيف خاص برصد سياسات الجامعات ومدى التزامها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتحفيز الجامعات للمشاركة والتحسين من سياستها في هذا المجال.

وأضاف أن جامعة بنها قد التزمت منذ سنوات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة السبعة عشر، والذي كان له الأثر الكبير في تحسين تصنيفها بين الجامعات المحلية والإقليمية والدولية في مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة بتصنيف التايمز البريطاني او التصنيف الاندونيسي للجامعات الخضراء الصديقة للبيئة ، كما تبنت الجامعة استراتيجية لتقليل الانبعاثات الكربونية يشارك في تنفيذها جميع قطاعات الجامعة وتتوافق مع الاستراتيجية الوطنية التغير المناخي ٢٠٥٠ ، ورؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

وتابع " الجيزاوى " نسعى دائما أن تصبح جامعة بنها نموذجا للجامعة المستدامة التي تعمل على تقليل الآثار البيئية والاقتصادية والمجتمعية السلبية إلى الحد الأدنى عند استخدامها لمصادرها ووظائفها الأساسية من تعليم وبحث وخدمة المجتمع، وذلك لمساعدة المجتمع على التحول نحو نماذج حياتية مستدامة.

وفى كلمته أكد الدكتور السيد فوده أن الملتقى في ضوء التماشي مع جهود الدولة المصرية، خاصة فيما يتعلق بالمساهمة في تخطيط وإدارة السياسات الإقتصادية، في ظل تغير المناخ وظهور أزمات عالمية متعددة، ذات صلة بالغذاء والوقود والمياه العذبة، بالإضافة إلى الأزمات المالية، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والندوات ودعم مشروعات بحثية تطبيقية في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050، والتي تركز على تعزيز إدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا والبحث العلمي، للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وأشار " فوده " إلى إن الدولة المصرية تولي البعد البيئي أهمية كبيرة، وتضعه على رأس أولوياتها، وخاصة قضية التغيرات المناخية، لما لها من أهمية كبيرة على الساحة العالمية، نظراً لتأثيرها الكبير على كافة البلدان ومناحي الحياه، حيث ان الدولة بجميع مؤسساتها، تسعى إلى دمج البعد البيئي، في العملية التنموية وكافة القطاعات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما جعل النظرة السائدة للمفهوم البيئي تختلف عن الماضي، فأصبح الجميع يدرك أن البعد البيئي، لا يعيق العملية التنموية، بل يساهم في دفع العملية للأمام، وتغيرت النظرة لها، من ارتباطها بالتلوث والإنبعاثات والمخلفات، إلى ارتباطها بالإقتصاد والإستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما سيمكننا من التغلب، على كافة التحديات التنموية، والتحديات الخاصة بالتنمية المستدامة.

وأوضح أن جامعة بنها، تسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستخدام استراتيجيات متطورة ومستدامة للحفاظ على البيئة، وتكون ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع، يعتمد على الإبتكار والمعرفة، يستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية، والإرتقاء بجودة الحياه، وهذا يمثل جوهر فكرة الإستدامة التي تنادي بالحفاظ على حق الأجيال القادمة في الموارد ، لافتا الى دور جامعة بنها في إثراء الأفكار، والدفع بالعقول المستنيرة من أبنائها، نحو المشاركة بفاعلية في تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية والإقتصادية التي نواجهها.

وتابع نائب رئيس الجامعة أن جامعة بنها حريصة على تعزيز دورها في ترسيخ مفهوم الإقتصاد البيئي، من خلال إقامة الملتقى البيئي الأول بجامعة بنها، تحت عنوان :"الإقتصاد البيئي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة" والذى يهدف إلى إيجاد حلول للتحديات البيئية والإقتصادية التي تواجهها، والإسهام بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة لمصر في ضوء رؤية مصر 2030.

وشهد الملتقي محاضرة للدكتور هاني عبد المجيد بعنوان" التحول إلى الاقتصاد الأخضر في مصر ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة.