الأمين العام لدور الإفتاء يدين مجزرة مدرستي «الفاخورة» و«تل الزعتر»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية بعد إنتهاء فترة تأهيلهم القوات المسلحة تنظم زيارة للملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين بجمهورية مصر العربية إلى عدد من المنشآت العسكرية وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع ”SAP مصر” مستجدات تطبيق نظام ”ERP” في الشركات التابعة رئيس الوزراء يتفقد مركز تنمية الأسرة والطفل بزاوية صقر رئيس الوزراء يتفقد مشروع ”كتابك” الثقافي بقرية زاوية صقر بمحافظة البحيرة رئيس الوزراء يتفقد ”مشغل البحراوية” بقرية زاوية صقر رئيس الوزراء يتفقد قافلة خدمية تقدم خدمات متنوعة لمواطني قرية ”زاوية صقر” بمركز أبو المطامير بدعمٍ من المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” وزيرة البيئة تترأس الجلسة الختامية لاحتفالية ”خطة عمل البحر الأبيض المتوسط” الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة المرشد الإيرانى على خامنئى يعين قائدا جديدا للقوات الجوفضائية رئيس الوزراء: سنواصل بذل قصارى جهدنا لتحقيق نقلة نوعية فى جودة حياة المواطنين محافظ المنيا: جاهزون لاستقبال امتحانات الثانوية العامة و34 ألفا و887 طالبا وطالبة داخل 92 لجنة

دين

الأمين العام لدور الإفتاء يدين مجزرة مدرستي «الفاخورة» و«تل الزعتر»

الأمين العام لدور الإفتاء
الأمين العام لدور الإفتاء

أدان الدكتور ابراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات الجريمةِ البشعة مكتملة الأركان التي قام بها العدو الصهيوني اليوم في مدرستي "الفاخورة" و"تل الزعتر" شمال قطاع غزة، وهما المدرستان التابعتان لمنظمة الأونروا،، مما أدى إلى مئات الشهداء، لتنضم المجزرة إلى مئات المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال على اللاجئين العزل داخل مؤسسات محمية بموجب القوانين الدولية.

ونددت الأمانة العامة، بهذه المجزرة الكبرى فإنها تدين الصمت الدولي والأُممي على ما يحدث، والعجز الدولي والغربي عن اتخاذ قرارات فعلية لوقف القتل وحرب الإبادة، وتتساءل الأمانة العامة: كم تريدون من القتل والجثث والتدمير حتى يتم وقف المذابح اليومية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حدٍ لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل؟! وهي الجرائم الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية والتي تعد أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية.

وكما أننا ننتظر مواقف أكثر فاعلية وقوة من العالمين العربي والإسلامي، فإننا نقول للقتلة: إنكم تقتلونهم ولا يموتون، لأنهم يدافعون عن قضية حقيقية، لن يسمح بتصفيتها.