«القومي للتنسيق الحضاري» يقيم ندوة «العمارة الشعبية.. رؤى وتحليل في مسيرة الدكتور عصام صفي الدين»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر وشعبها إتش سي تتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد مصر بنسبة 4.2% خلال عام 2025 الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته بدوري الأبطال إطلاق «تطبيق حماية المستهلك» للهواتف الذكية لسرعة حل مشكلات المواطنين سامي عبد الصادق: البنك الزراعي المصري نجح خلال الـ5 سنوات الماضية في مضاعفة حجم أعماله بنسبة 400% «الإسكان الاجتماعي»: بيع 700 ألف كراسة شروط لحجز وحدات «سكن لكل المصريين5» البورصة المصرية تخسر 7.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الأحد الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال أيام الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل الاتحاد المصري للتأمين يستعرض جهود تعزيز التكنولوجيا الرقمية في القطاع

فن وثقافة

«القومي للتنسيق الحضاري» يقيم ندوة «العمارة الشعبية.. رؤى وتحليل في مسيرة الدكتور عصام صفي الدين»

القومي للتنسيق الحضاري
القومي للتنسيق الحضاري

تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، أقام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ندوة "العمارة الشعبية.. رؤى وتحليل في مسيرة أحد رموز العمارة الشعبية د. عصام صفي الدين".

وقد قام رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتكريم د. عصام صفي الدين بمنحه درع التنسيق الحضاري وشهادة تكريم من الجهاز لجهوده في حفظ وتوثيق العمارة الشعبية المميزة للأقاليم السبعة للمجتمع المصري.

أدار الندوة المهندس استشاري حمدي سطوحي، الخبير بالإيكموس، الذي أوضح أن عصام صفي الدين بهذا المعرض الذي يوثق للعمارة الشعبية بمصر يقدم دليلا على الجلد والدقة والتميز والتكامل وهو الشارح المفصل الذي وثق لكل أنواع العمارة الشعبية وتقسيمها لخمس أنماط.

وأوضح صفي الدين أن العمارة الشعبية إبداعٌ فني تلقائي، وثيق الارتباط بالبيئة المحلية، يعكس وحدة المزاج الإنساني والسلوك الفطري نحو الإنشاء، حيث تمكن من رصد تاريخ هذه العمارة وأهم ملامحها في مصر.

وأوضح د. حاتم الطويل رئيس قسم العمارة بجامعة الدلتا أن د. عصام صفي الدين أسس للعمارة الشعبية التي عكست طبيعة البيئات المصرية المختلفة مثل البيئة الساحلية والنوبية والريفية والتاريخية، فأوضح أن العمارة هي التي توفر احتياجات ساكنيها وتعكس متطلباتهم، وأشار إلى أن سيوة تعد نموذج لهذه العمارة .

وأوضحت د. نهلة إمام مستشار وزير الثقافة لشئون التراث غير المادي أن العمارة الشعبية هي التي تنتج نتيجة التراث اللا مادي فهي نتاج الفكر الإنساني فالعمارة هي التي تعكس ثقافة الدول والشعوب، ودائما ما يحدث صراع بين التراث المادي واللا مادي لكنهم في واقع الأمر بينهم تكامل لأن كل منهم ينتج الآخر ومن هذا الجدل الدائر بينهم ظهرت أهمية التوثيق لكليهما فوثقت العمارة الشعبية للتراث الإنساني والثقافي للشعوب وهو ما جسده د.عصام صفي الدين خلال مسيرته وجسده في معرض يعكس ثقافه ملموسه لسلوك غير ملموس وهذا هو الإبداع الإنساني.

يذكر أن المعرض الذي نظمه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لمسيرة د. عصام صفي الدين "المعماري المعلم" يضم 74 نموذجاً مجسّماً ولوحة توضيحية، للعمارة الشعبية بأنماطها المختلفة، والتقسيمات الإقليمية لها، فضلاً عن إسهامات صفي الدين، مؤسِّس علم العمارة الشعبية، والذي عايش قلب مصر المعماري منذ أواخر الخمسينات؛ فكان يسافر إلى مختلف الأنحاء ليرصد سماتها وتفاصيلها ويصوّرها فوتوغرافياً، ويوثّقها عن طريق الرسم اليدوي، على مدى أكثر من 60 عاماً.

يذكر أن صفي الدين له دوره في إقامة كيانات مهمة، مثل تأسيس «بيت المعمار المصري»، و«متحف الفنون الشعبية»، إضافة إلى جهوده في تأسيس منهج استخلاص الطابع المعماري من خلال ذلك، يساهم أيضاً في تعزيز الثقافة المعمارية لدى الجمهور، والتأكيد على المفهوم الصحيح للعمارة الشعبية من دون خلطها بفنون وعلوم آخرى، منها العمارة البيئية والمستدامة؛ فتعكس المقتنيات تحايل الإنسان البسيط على استقراره المكاني، وتحقيق العزل الحراري والتعاون الجماعي لتحدّي الظروف البيئية، وفي هذا السياق تُعد مصر نموذجاً حياً عتيقاً للعمارة الشعبية، وفق صفي الدين.

وقد حضر الندوة العديد من المهتمين بالحفاظ علي التراث المعماري والعمراني ورواد العمارة في مصر بالإضافة إلى جمهور غفير من شباب المعماريين ، ولفيف من الإعلاميين.