الأسهم اليابانية تحقق أكبر مكاسب سنوية منذ 2013

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تخطط KNDS لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2026 شركتا KNDS وليوناردو تواصل تطوير وحدة المدفعية لتلبية الاحتياجات الإيطالية أول عقد إنتاج متسلسل لـ 296 مركبة باتريا 6x6 من طراز CAVS للقوات المسلحة الألمانية ”روبليس” تؤكد لنظيرها اللبناني أن إسبانيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لويس بلاناس يُحدد أهم المبادئ التوجيهية للقطاعين الزراعي والسمكي في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية إلما سايز: ”إسبانيا تُلهم الدول الأخرى باحترامها لحقوق الإنسان في قضايا الهجرة” الحكومة الاسبانية تؤكد دعمها لمنطقة فالنسيا وتُبقي على استعدادها لمواصلة العمل على إعادة الإعمار بيدرو سانشيز يدعو الكتل البرلمانية إلى المساهمة في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية نجل المسن صاحب واقعة المترو يكشف ملابسات الحادث ويؤكد عدم اتخاذ إجراءات قانونية وزير الاتصالات: مبادرة «مصر الرقمية» تؤهل المواطنين للعمل في مجالات التكنولوجيا وجذب الاستثمارات خبير طبي يحذر من موجة H1N1 ويؤكد ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا تسريب أولي لهاتف Xiaomi Redmi Note 15 5G بسعر 280 يورو قبل الإعلان الرسمي

اقتصاد

الأسهم اليابانية تحقق أكبر مكاسب سنوية منذ 2013

الأسهم
الأسهم

حققت الأسهم اليابانية أكبر مكاسبها السنوية في عقد في ظل انجذاب المشترين بفضل ضعف الين، وإصلاحات الحوكمة المؤسسية، ووجود إشارات على استمرار التضخم.

سجل مؤشر "توبكس" (Topix) المرجعي مكاسب سنوية بلغت 25%، وصعد مؤشر "نيكاي 225" (Nikkei 225) بنسبة 28%. يُعد ذلك أفضل أداء للمؤشرين منذ 2013، عندما أذكى التيسير الشديد في السياستين النقدية والمالية آمال انتعاش ثالث أكبر اقتصاد في العالم، حسبما أفادت الشرق بلوم.

أنهى أفضل مؤشرين أداءً في العالم العام قرب أعلى مستوياتهما منذ 1990، بدعم من المستثمرين الباحثين عن بدائل للأسهم الصينية، وضغوط الحكومة على الشركات لزيادة القيمة. كما ساعد تراجع سعر العملة اليابانية في ارتفاع أرباح الشركات المُصدرة، مثل مُصنعي السيارات. وبعد أن جدد وارن بافيت دعمه، ارتفعت أسعار أسهم الشركات التجارية إلى مستويات قياسية.

قالت أياكو سيرا، المحللة الاستراتيجية للسوق بمصرف "سوميتومو ميتسوي ترست بنك" (Sumitomo Mitsui Trust Bank): "ارتفاع الأسهم اليابانية هذا العام كان ملموساً، إنها إشارة إلى عودتنا أخيراً إلى الوضع الطبيعي، أي بيئة غير انكماشية، دعم فيها تيسير (بنك اليابان) السياسة النقدية السوق على الأرجح".

قد يزيد رهان المستثمرين على الصعود في 2024، في ظل استمرار انخفاض سعر العملة اليابانية نسبياً، وتراجع تأثير تقلبات أسعار الصرف على أرباح الشركات، رغم أن بعضها يلتزم الحذر تجاه المخاطر قريبة الأجل في ظل انخفاض الإنفاق الاستهلاكي وظهور إشارات على أن ضعف الين قد انتهى.

أداء متباين للأسهم الآسيوية في آخر جلسات 2023

صعد مؤشر "توبكس" 0.2%، وانخفض مؤشر "نيكاي 225" 0.2% اليوم الجمعة، آخر جلسة تداول هذا العام.

واصلت مكاسب الأسهم اليابانية تفوقها على نظرائها في آسيا. ارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بأقل من 9% مع قلق المستثمرين من تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية المستمرة، والمخاطر التنظيمية، والمخاوف من تدخل الدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

يُعد صعود الأسهم اليابانية هذا العام هو الأكبر منذ قفز مؤشر "توبكس" 51% في 2013، بفضل التفاؤل بأن السياسات الاقتصادية التي طبقها رئيس الوزراء شينزو آبي، والتي أُطلق عليها "آبينوميكس" (Abenomics)، ستعطي الاقتصاد دفعة طال انتظارها. إلا أن تلك الآمال تلاشت في السنوات التالية، لا سيما بعدما أعاقت جائحة كورونا هدف آبي بإنهاء تراجع التضخم.

رغم ذلك، في الفترة الحالية، ظهرت أخيراً إشارات إلى استمرار التضخم، الذي تجاوز معدل 2% الذي استهدفه البنك المركزي لأكثر من عام ونصف.

استفادت أسهم الشركات المالية، بالأخص، من تفاؤل البنوك بأن أرباح القروض سترتفع. وتفوق القطاع في أدائه على مؤشر "توبكس" واسع النطاق منذ القرار المفاجئ الذي اتخذه "بنك اليابان" بتخفيف سيطرته على عائدات السندات، قبل أكثر من عام تقريباً، الذي دعم الرهانات على التخلي عن آخر سعر فائدة سلبي في العالم.