فن وثقافة
قصور الثقافة تحتفي بالشاعر مصطفى رجب في برنامج ”العودة إلى الجذور”
رودي عصامشهدت مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج، لقاء أدبيا، نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفاء بالشاعر والناقد د. مصطفى رجب، ضمن برنامج "العودة إلى الجذور"، في سياق خطط وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر بالمحافظات الذين قدموا عطاءات مهمة في حقلي الثقافة والإبداع.
شارك باللقاء الأدباء محمد عبد المطلب، أوفى الأنور، وأداره الشاعر علاء عبد السميع، بحضور الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وعدد غفير من أدباء محافظة سوهاج، كما حضره وفد من أساتذة جامعة سوهاج.
في تقديمه للحفل أثنى الشاعر علاء عبد السميع على دور الهيئة العامة لقصور الثقافة وسنتها المحمودة في تكريم القامات الأدبية السامقة اعترافا بالفضل لهؤلاء الذين قدموا للثقافة من العطاء والجهد، وقد تناول سيرة المحتفى به الذاتية والإبداعية وأبرز أعماله الشعرية والنقدية مجزأة على فقرات بين المتحدثين.
ثم تحدث الشاعر مسعود شومان عن دور الهيئة في إعادة الرموز الأدبية لمكانتها من خلال برنامج "العودة إلى الجذور" الذي يقام للمرة الثانية في محافظة سوهاج، بعد أن كرم الشاعر جميل عبد الرحمن في نوفمبر الماضي، ويكرم اليوم رمزا من رموز الأدب في سوهاج، وأشار إلى كتاباته ومؤلفاته في الأدب ومنها كتابه "الموال السبعاوي في قرية مصرية" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، موضحا أن الموال السبعاوي يعد عمدة الموال، مضيفا أن الشاعر مصطفى رجب علاوة أحد المتميزين في كتابة "الشعر الحلمنتيشي"، وأكد على أن اختيارات الهيئة تقوم على معايير قيمية تحققت في الدكتور مصطفى رجب الذي تنوعت إسهاماته بين النشاطات العلمية والمجتمعية والإعلامية والتربوية مستحضرا ضرورة التربية وتجذرها في الوعي الشعبي الذي عظم من دور التربية فكانت الأغنية الشعبية تستدعيها للخلاص وقت الشدة، وأضاف أن للمحتفى به منجزا وتاريخا أدبيا يضعه بين أعلام الأدب والفكر، وأننا نحن من يكرم بالاحتفاء بقيمة أدبية مثل الدكتور مصطفى رجب.
أقيم اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال أبو الدهب.
ويهدف برنامج "العودة إلى الجذور" إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة لا سيما في مسقط رؤوسهم، من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطائهم الأدبي، لإعلاء قيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.