حل لغز الثقوب الغريبة في أعماق المحيطات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

منوعات

حل لغز الثقوب الغريبة في أعماق المحيطات

المحيطات
المحيطات

تمكنت دراسة أجراها علماء من جامعة كيل، من حل لغز "الثقوب الغريبة" في أعماق المحيطات.

وأوضح العلماء بأن هذه "الثقوب الغامضة" ليست دائمًا، كما كان يُعتقد سابقًا، نتيجة لتسرب غاز الميثان من تحت رواسب قاع المحيطات، بل إنها في بعض الأحيان عبارة عن الفوضى التي خلفتها خنازير البحر وثعابين الرمل التي تعيش في المنطقة.

وفي دراسة أجراها عالم الجيولوجيا، ينس شنايدر فون ديملينج، من جامعة كيل، أظهرت أن هذه الثقوب هي من عمل خنازير البحر التي تتغذى بين رواسب قاع البحر، الأمر الذي يزعج الثعابين الرملية التي تعشش فيها، فتخرج من جحورها أو تؤكل تاركة "الثقوب" خلفها.

وقال شنايدر فون دايملينج: "تظهر نتائجنا لأول مرة أن هذه المنخفضات تحدث في اتصال مباشر مع موطن وسلوك خنازير البحر وثعابين الرمل، ولا تتشكل بسبب ارتفاع السوائل".

وأوضح العلماء بأن التفسير السابق لتنفيس السوائل هو تفسير معقول، وليس بالضرورة غير صحيح في بعض السيناريوهات، ولكن العديد من الثقوب، في الواقع الأغلبية، لا يمكن تفسيرها من خلال هذه الآلية، لذا شرع الباحثون في إجراء دراسة شاملة لمعرفة الإجابة الحقيقية، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وختم شنايدر فون ديملينج: "إن آلية تكوين هذه الحفر، كما نسميها، ربما تفسر أيضًا وجود العديد من المنخفضات الشبيهة بالفوهات في قاع البحر في جميع أنحاء العالم، والتي أسيء تفسيرها على أنه نتيجة لتسرب غاز الميثان".