عملية هروب جديدة من سجن جواياكيل في الأكوادور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني 11 خطوة تيسيرًا بقانون التصالح في مخالفات البناء مشروع ”واحة تجلي” للزيوت والأعشاب.. مقومات سياحية على أرض السلام محافظة الجيزة: دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات بيان مصر في الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الصين تطلق ”مسبار فضائي” لاكتشاف الفضاء حبس مسئول بوزارة الزراعة لاتهامه بالرشوة مقتل 56 شخصا فى فيضانات جنوب البرازيل 14 قتيلا جراء فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

منوعات

عملية هروب جديدة من سجن جواياكيل في الأكوادور

مجمع سجون جواياكيل
مجمع سجون جواياكيل

هرب خمسة سجناء على الأقل مساء الجمعة من مجمع سجون جواياكيل الضخم في جنوب غرب الإكوادور، وقُبض بعد فترة وجيزة على اثنين منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق، على ما ذكرت مصادر متطابقة.

بعيد هروبهم، حلقت مروحيتان ومسيرات فوق أطراف السجن الضخم الواقع شمال المدينة، مع توجيه كشافات ضخمة نحو الأرض في مسعى لتحديد مكان الهاربين.

وقال مصدران في الشرطة لوكالة فرانس برس إن خمسة سجناء على الأقل فروا مع حلول المساء عبر الجزء الخلفي من السجن المحاذي لنهر. وتم القبض على اثنين منهم بعد فترة وجيزة.

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتم التحقق منها، رجلين ممددين على الأرض ومكبلي اليدين، قيل إنهما هاربان، ولم تدل السلطات أو إدارة السجن بأي تصريح.

وبعيد الحادثة، انتشر العشرات من افراد الشرطة يساندهم جنود، للقيام بدوريات حول السجن، حيث يقبع المجرمون الأكثر خطورة في البلاد.

وقامت عناصر على متن دراجات نارية بدوريات في الطريق السريع وأمام مدخل السجن وفي الشوارع المجاورة. وكان الجنود في حالة تأهب بالقرب من الموقع.

وتمركز نحو عشرة أفراد يرتدون دروعاً واقية من الرصاص عند المدخل الرئيسي للسجن. وبدا الوضع هادئاً، ولم تنقطع حركة المرور على الطريق السريع القريب.

وتشهد الإكوادور منذ الأحد أزمة أمنية غير مسبوقة بعد هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس ولقبه "فيتو" من سجن جواياكيل الذي يخضع لحراسة مشددة.

وأعقبت هروب "فيتو" حركات تمرد واحتجاز حراس رهائن في سجون مختلفة، واعتداءات على الشرطة وإضرام النار في مركبات... كما قُتل ثمانية عشر شخصًا، ولا يزال 178 من طواقم السجون محتجزين رهائن في السجون.

وأعلن الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ وأمر الجيش بالقضاء على هذه العصابات الإجرامية التي وصفها بانها "إرهابية".

وتم نشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة في السجون، كما فُرض حظر التجول.