الأوقاف تعقد الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون العسكري وتطورات الأوضاع في غزة خارجية أمريكا: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يؤثر على تدفق المساعدات لقطاع غزة تعرف على مفسدات الحج محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق فيما رصدته لجان المتابعة بالوحدات المحلية محافظ مطروح يوزع عقود 45 وحدة سكنية بسيوة نتنياهو: مقترح حماس للهدنة لا يفي بمطالبنا الأساسية إطلاق 30 صاروخا من غزة على جنوب إسرائيل فيلم ”موا أوسي” لجوديث جودريش يتألق في مهرجان كان إخلاء سبيل مطرب المهرجانات مجدي شطة بكفالة 10 آلاف جنيه رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقاري ”النواب” يناقش موازنة الدولة والهيئات الاقتصادية للسنة المالية 2022/ 2023 تذاكر السفر بتخفيض 50% على رحلات مصر للطيران بمناسبة عيدها الـ 92

دين

الأوقاف تعقد الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين

الأوقاف
الأوقاف

انطلقت السبت، الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين والتي تستمر لمدة أسبوع، يتم من خلالها شرح كتب: "المختصر الشافي في الإيمان الكافي" ، و"المختصر المفيد في علم التجويد"، و"دراسات في علوم القرآن الكريم" ، "ودراسات في علوم الحديث"، و"البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم جــ30"، في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها على نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء التدريب والتأهيل المستمر.

وقد حاضر في هذه الدورة الدكتور رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين والدعوة، والدكتور هاني طيلون أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال محاضرته أكد الدكتور رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين والدعوة على أهمية قضايا علوم القرآن الكريم من حيث: نزوله، وجمعه، وترتيبه، وبيان الوجوه التي نزل عليها، وأسباب نزوله، ومجمله ومبينه، وعامه وخاصه، ومطلقه ومقيده، وغير ذلك مما له اختصاص به.

وخلال محاضرته أكد الدكتور هاني طيلون أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية أن عقيدتنا أن الله (عز وجل) خالق الخلق، ومالك الملك، وأن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي مختصر شافٍ ووافٍ في تحقيق معنى الإيمان الذي أرشدنا إليه الحق سبحانه وتعالى في قوله (عز وجل): "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"، وعلمنا إياه نبينا (صلى الله عليه وسلم) عندما سأله الأمين جبريل (عليه السلام) عن الإيمان ، فأجابه (صلى الله عليه وسلم) بقوله: "أَنْ تُؤْمِنَ بالله ، وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ".