خبير شئون إفريقية: مصر جادة للغاية في تصريحاتها بشأن الدولة الصومالية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني 11 خطوة تيسيرًا بقانون التصالح في مخالفات البناء مشروع ”واحة تجلي” للزيوت والأعشاب.. مقومات سياحية على أرض السلام محافظة الجيزة: دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات بيان مصر في الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الصين تطلق ”مسبار فضائي” لاكتشاف الفضاء حبس مسئول بوزارة الزراعة لاتهامه بالرشوة مقتل 56 شخصا فى فيضانات جنوب البرازيل 14 قتيلا جراء فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

سياسة

خبير شئون إفريقية: مصر جادة للغاية في تصريحاتها بشأن الدولة الصومالية

الرئيس السيسي -رئيس الصومال
الرئيس السيسي -رئيس الصومال

قالت الدكتورة أماني الطويل خبير الشئون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الصومال أمام الإجراءات الإثيوبية التي تتعدى على دولة ذات سيادة هو قرار مصري يتناغم مع احتياج صومالي استراتيجي.

وأوضحت الطويل، أن مصر تنظر ومنذ عهد الدول الفرعونية للصومال على اعتبار أنه جزء لا يتجزء من أمنها القومي، مشيرة إلى أن هذا كان وراء الموقف الذي اتخذته مصر في دعم الصومال ضد الاحتلال الإيطالي والإنجليزي.

ولفتت خبيرة مركز الأهرام، إلى أن الرئيس الصومالي كشف أنه عندما علم بقرارات إثيوبيا كان اتصاله الأول بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظرا لإيمان الشعب الصومالي بأن مصر هي الأحق بدعمه من أي طرف آخر.

ونوهت الطويل إلى أن الرئيس الصومالي أكد أن موقف مصر بدعم الصومال، وهو ما كانت تتوقعه الدولة الصومالية من شقيقتها مصر، موضحة أن مصر جادة للغاية في تصريحاتها بشأن الدولة الصومالية.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسي التقى بالرئيس الصومالي وتم تنسيق المواقف ين الجانبين مشددة على أن رسالة مصر كانت قوية وواضحة بأن مصر ترفض ذلك وأنه لا يجب على أحد أن يختبر صبر الدولة المصرية.

واختتمت الطويل تصريحاتها: "ما صرحت به مصر هو الحد الأدنى من تنسيق المواقف بين الجانبين المصري والصومالي في هذا السياق فالصومال تقع على باب المندب، كما أنها تقع في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وهو ما يعني أن القاهرة لن تسمح لأحد أن يفرض وصيته على مصر".