قال متحدث باسم الشرطة الدنماركية، اليوم الخميس، إن حادث القطار الذي وقع على جسر رئيسي صباح أمس الأربعاء، كان أسوأ مما كان يعتقد من قبل، وذلك بعد العثور على جثتين أخريتين بين الحطام خلال الليل، حيث ارتفع عدد القتلى إلى ثمانية.

وقال المتحدث ارني جرام، إن خمس نساء وثلاثة رجال، قتلوا في الحادث الذي وقع على "جسر الحزام الكبير" الذي يربط بين الجزيرتين الدنماركيتين الرئيسيتين، زيلاند وفونين.

ومازالت السلطات تعمل على تحديد سبب وقوع الحادث، ويبدو أن قطار الركاب اصطدم بجسم ما أثناء الطقس العاصف، وربما كان ذلك ناتجا عن قطار شحن كان يمر بجانبه.

وقال جرام إن الرياح القوية أدت إلى تعطيل سير التحقيقات، وأن الأضرار الكبيرة الناجمة عن التصادم، جعلت من الصعب الوصول إلى جميع أجزاء القطار.

من ناحية أخرى، أوضح لارس برايمهوج، رئيس شرطة مدينة فونين، أن أي ركاب أصيبوا بجروح خطيرة يحتمل أنهم كانوا في العربة الأمامية للقطار، موضحًا أن الشرطة واثقة الآن من عدم ترك أي شخص في القطار.

وكانت الشرطة ذكرت في وقت سابق أن الحادث أسفر عن ستة قتلى و16 مصابًا فيما يعد أسوأ حادث في تاريخ السكك الحديدية بالدنمارك منذ عام 1988.