اخبار عسكرية
وزيرة الدفاع الإسباني تزور مقر الحرس الملكي
كتب: محمد شبلقامت وزيرة الدفاع اٌسباني, مارغريتا روبلز بزيارة ثكنة الملك والملكة والأميرة في إل باردو مقر الحرس الملكي.
ويأتي هذا التعيين بسبب الوعد الذي قطعته مارجريتا روبلز عشية عيد الفصح العسكري، عندما دعت رئيس الوحدة وأعضائها لزيارتهم للتعرف بشكل مباشر على نشاطهم اليومي وآفاقهم للأشهر المقبلة.
وبعد أن استقبله الفريق إيميليو غراسيا سيروغيدا، رئيس الحي العسكري بديوان جلالة الملك، حضر الوزير التكريم المسؤول عن الاعتصام، ثم شارك في العرض الذي قدمه العقيد بابلو ماتيو إي ألفاريز دي توليدو، رئيس الحرس الملكي .
كان ذلك على وجه التحديد أثناء العرض التقديمي عندما أعلن العقيد ماتيو أن التدريب السنوي، الذي يتم إجراؤه في كل نسخة في مقاطعة إسبانية، سيكون هذا العام في كانتابريا. وتخطط الوحدة للسفر إلى هناك في شهر يونيو بهدف تنفيذ هذا التمرين والتواصل مع المواطنين من خلال أداء قسم العلم المدني، من بين أنشطة أخرى.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الرغبة في هذه الوحدة التاريخية التي تعود بداياتها إلى القرن التاسع عشر. الحادي عشر، لنشر أعماله وتراثه الذي شكله قروناً في خدمة بيت جلالة الملك. وتتمثل مهمتها في توفير الحراسة العسكرية وتقديم الأوسمة وتوفير المرافقة الرسمية للملك والعائلة المالكة، وكذلك لرؤساء الدول الأجنبية عند الطلب.
ولتحقيق ذلك، يبلغ عددهم حاليًا 1545 فردًا، بما في ذلك القوات والقادة، الذين ينتمون إلى الجيوش الثلاثة ويضاف إليهم 170 حصانًا و50 كلبًا كأصول.
وعلى هذا النحو، فإن الحرس الملكي هو الوحدة العسكرية الوحيدة التي تعتمد على الديوان الملكي وليس وزارة الدفاع، والتي تتلقى منها، بموجب مرسوم ملكي، الدعم في مجال البنية التحتية، ومن خلال المديرية الفرعية للإدارة الطرفية، في كل ما يتعلق لتربية الخيول والسينولوجية.
التدريب المستمر
خلال كلمته، شكر العقيد بابلو ماتيو إي ألفاريز دي توليدو هذا الدعم، وبالإضافة إلى الإعلان عن الزيارة إلى كانتابريا، ذكر الأنشطة المختلفة التي يقومون بها بانتظام للتعريف بأنفسهم، سواء بين المواطنين أو داخليًا. ويقومون مرة كل عام بزيارة أكاديميات الضباط وضباط الصف وإجراء تدريبات مشتركة مع الجيوش الثلاثة، بالإضافة إلى تسهيل الاتصال بين الوحدات، مما يسمح لأفراد الحرس الملكي بتلقي تدريب مستمر والتأهل بشكل مثالي لإعادة الاندماج. في جيوشهم.
كما يقومون بإصدار مجلة Alabarda التي تجمع نشاط الوحدة، مثل الكتاب السنوي، والتي على وشك أن يصدر عددها القادم المتعلق بعام 2023.
وبعد جولة في المرافق وزيارة البطارية الملكية والسرب، وقعت الوزيرة على دفتر زوار الحرس الملكي، حيث سجلت امتنانها لـ”العمل الكبير” الذي يقومون به في خدمة إسبانيا وكورونا، وعلى "زيارة لا تنسى."