شئون عربية
الأردن: ملتزمون بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا”
أ ش أأكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، أن الأردن من أوائل الدول المستمرة والملتزمة بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشيرا إلى أنه لمصلحة الأردن وفلسطين يجب أن تبقى هذه المؤسسة موجودة ومستمرة بعملها.
وأضاف المبيضين - في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء - أن القرار الحكومي المتعلق بإعفاء وكالة"الأونروا" من أثمان الكتب المدرسيّة للأعوام (2019-2023) البالغة قيمتها أكثر من أربعة ملايين دينار هو دعم مستحق لتغطية نفقات طباعة الكتب.
ولفت إلى أن الحكومة حوّلت - في وقت سابق - نحو 3 ملايين دينار منذ بداية حرب غزة الراهنة للقيام بإمكانياتها وواجبتها في الأردن.
وقرّر مجلس الوزراء - في جلسته التي عقدها، الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة - إعفاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أثمان الكتب المدرسيّة للأعوام (2019-2023) البالغة قيمتها أكثر من أربعة ملايين دينار، وكان مجلس الوزراء، واستجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني، قرّر في شهر تشرين الأوّل الماضي تخصيص 3 مبلغ ملايين دينار دعما لموازنة الأونروا.
وتابع المبيضين: "من شأن الدعم أن يوفر الاستدامة المطلوبة لأعمال الوكالة بوصفها جهة راعية وأساسية ومحورية لخدمة اللاجئين من شأنه أن يفيد قطاع التعليم لكن أيضا هناك قطاعات أخرى تحتاج إلى الدعم في قطاع التعليم نفسه، منها رواتب المعلمين والمعلمات واستدامة الخدمات والمدارس الموجودة في الأردن أيضا".
وقال المبيضين: "نتحدث عن 61 مدرسة ونحو 113 ألف طالب وطالبة و4500 معلم ومعلمة وهناك أيضا طلاب كليات مجتمع نتحدث عن 1450 طالب كلية علوم تربوية إلى جانب المراكز الصحية والخدمية الموجودة والجوانب الإغاثية".
وأشار إلى أن الملك عبدالله الثاني تحدث أمس في البيت الأبيض عن ضرورة دعم الأونروا بوصفها الجهة الوحيدة والأساسية القادرة على إدامة أعمالها ومساعدة الفلسطينيين في غزة ومساعدة سكان المخيمات الموجودة في الأردن أيضا.
ولفت إلى أن أن الدعم الحكومي مهم ومرحلي، لكنه ليس كافيا ولا بد من دعم دولي وحشد استدامة وتدفقات.
وبيّن أن الأونروا لها 25 مركزا صحيا تشرف عليها في الأردن وتخدم حوالي 889 ألف لاجئ مسجلين لديها يتلقون الخدمات الصحية، كما يوجد 26 ألف لاجئة من الحوامل اللواتي يتلقين عملية المساعدة قبل الولادة وبعد الولادة في برنامج الأونروا.
وشدّد المبيضين على أنه حتى لو كانت المزاعم الإسرائيلية صحيحة فيجب ألّا يصيب ذلك عمل المؤسسة المهمة في دعم الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو غزة أو حتى في مخيمات اللاجئين في مناطق عمل المؤسسة.