تونس: المصادقة رسميا على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية أبريل المقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
«الوزير» يبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات النقل والبنية التحتية بالعراق تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج انهيار عقار سكني مكون من 4 طوابق بمنطقة الزيتون رئيس الوزراء يُتابع إجراءات تفعيل وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا وزير الخارجية: مصر تُواجه أزمات متلاحقة غير مسبوقة في محيطها الإقليمي 6 شهداء بينهم سيدة وطفلتان في قصف إسرائيلي على جباليا رمضان عبد المعز: أداء الصلاة يمحو الذنوب اسباب تساقط الشعر ”غير الطبيعي” وطرق العلاج (تفاصيل) وزير الثقافة يكرم الفائزين بجوائز الدولة ”النيل-  التقديرية-  التفوق” فى 6 سنوات منتخب مصر يخاطب «كاف» برفض الموعد الجديد لمباراة بوتسوانا «كاف» يوافق على طلب الاتحاد البوتسواني بتأجيل مباراة مصر عدة ساعات هبوط حاد في أسعار الغاز الأمريكي

شئون عربية

تونس: المصادقة رسميا على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية أبريل المقبل

تونس
تونس

أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية اليوم السبت أنه سيتم المصادقة رسميا في شهر ابريل المقبل على الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024، وذلك فور استكمال الغرفة الثانية لمجلس النواب "المجلس الوطني للجهات والأقاليم".

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات التونسية محمد التليلي المنصري ـ في تصريح خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) ـ إن الهيئة ما زالت بصدد التحضير للغرفة الثانية لمجلس النواب، ولم يتم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية إلا أنه وفقا للدستور وقانون الانتخابات ستجرى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من المدة الرئاسية وذلك في خريف 2024 إما شهر سبتمبر أو شهر أكتوبر.

وأضاف أن القانون الانتخابي واضح بالنسبة لفترة الحملة الانتخابية التي تسبق موعد الاقتراع بـ21 يوما وستكون هناك رقابة مشددة من قبل الهيئة وخاصة المسألة المتعلقة بتمويل الحملة والإعانات النقدية والعينية الممنوعة بالقانون، مشددا على أن الهيئة ستفرض رقابة صارمة للتصدي لأي جرائم انتخابية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمستقلة للانتخابات التونسية أنه سيتم التصدي بكل حزم لأي خرق للقانون الانتخابي، وذلك بهدف حماية الحياة السياسية في البلاد.

وتوقع المنصري إقبالاً كثيفًا من الشعب التونسي على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها محطة مهمة، مشيرًا إلى أن هذا الاستحقاق يحظى باهتمام كبير سواء على مستوى الرأي العام أو المجتمع المدني أو الإعلام والصحافة.