تعرف على تاريخ نشأة معبد أبو سمبل بأسوان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

سياحة وطيران

تعرف على تاريخ نشأة معبد أبو سمبل بأسوان

معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل

يشهد معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان كل عام وتحديدًا في الثاني والعشرين من فبراير ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتي ينتظرها الملايين كل عام، إذ تعد ظاهرة فلكية فريدة ومعجزة هندسية تدل على براعة المصريين القدماء.

كما يحدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني مرة ثانية خلال العام تحديدًا في 22 أكتوبر.

تاريخ بناء معبد أبو سمبل

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن معبد أبو سمبل بأسوان:

تم بناء معبد أبو سمبل في عهد رمسيس الثاني خلال الفترة (1303 ق.م - 1213 ق.م)

يعتبر المعبد من أهم المواقع الأثرية لإرتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في العام.

يعد معبد أبو سمبل من أشهر معابد مصر منذ عصر الدولة الحديثة.

يرجع تسمية معبد أبوسمبل بهذا الاسم نسبة إلى الرحالة السويسري "يوهان لودفيج بوركهارت" المعروف باسم "إبراهيم بوركهارت" الذي اكتشف الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه طفل اسمه "أبو سمبل".

يتميز المعبد بتصميم معماري فريد حيث نحت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل طول الواحد منها إلى حوالي ٢٠م وتمثالين لزوجته نفرتاري.

يلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نحت في الصخر بعمق ٤٨م وزينت جدرانه بنقوش تسجل انتصارات الملك وفتوحاته، ومنها معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة إلى النقوش الدينية.

يتكون معبد أبو سمبل من معبدين نحتا في الصخر ويسميان في العادة "معبد أبو سمبل الكبير" و"معبد أبو سمبل الصغير".

كما تم نحت معبد أبوسمبل بهضبة مرتفعة من الحجر الرملي على بعد ٤ كم جنوب من موقعهما الحالي الذي نقلا إليه في حملة إنقاذ آثار النوبة بعد إنشاء السد العالي عام ١٩٦٠م.

تم تقسيم الموقع كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنًا وفي المتوسط 20 طنًا، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في الموقع الجديد على ارتفاع 65م و 200م أعلى من مستوى النهر، ويعتبر هذا العمل واحدًا من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية، وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار من عام 1964 إلى عام 1968م.