تعرف على تاريخ نشأة معبد أبو سمبل بأسوان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر الى مركزًا إقليميًا للطاقة يربط بين أوروبا والشرق الأوسط وزير التعليم العالي يلتقى وفد جامعة فيرجينيا تك لبحث التعاون المشترك هيئة الأسرى: الإفراج عن 1735 فلسطينيا بينهم 1000 من غزة الرئيس السيسي يهنئ السيدة سام موستين بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم أستراليا وزير النقل يتفقد التشغيل التجريبي لشحن القطارات بالحاويات في محطة ”تحيا مصر” بميناء الإسكندرية رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يبحث مع ممثلي السفارة الفرنسية تعزيز التعاون المشترك وزير الري: تحسين الإنتاجية الزراعية بمناطق الدلتا وصعيد مصر غدًا..وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات وزارة الصحة ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعًا الاحتلال الإسرائيلي يطلق القذائف على شاطئ مدينة غزة ومحور ”فيلادلفيا” البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين

سياحة وطيران

تعرف على تاريخ نشأة معبد أبو سمبل بأسوان

معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل

يشهد معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان كل عام وتحديدًا في الثاني والعشرين من فبراير ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتي ينتظرها الملايين كل عام، إذ تعد ظاهرة فلكية فريدة ومعجزة هندسية تدل على براعة المصريين القدماء.

كما يحدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني مرة ثانية خلال العام تحديدًا في 22 أكتوبر.

تاريخ بناء معبد أبو سمبل

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن معبد أبو سمبل بأسوان:

تم بناء معبد أبو سمبل في عهد رمسيس الثاني خلال الفترة (1303 ق.م - 1213 ق.م)

يعتبر المعبد من أهم المواقع الأثرية لإرتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في العام.

يعد معبد أبو سمبل من أشهر معابد مصر منذ عصر الدولة الحديثة.

يرجع تسمية معبد أبوسمبل بهذا الاسم نسبة إلى الرحالة السويسري "يوهان لودفيج بوركهارت" المعروف باسم "إبراهيم بوركهارت" الذي اكتشف الموقع عام ١٨١٣م حين اصطحبه إليه طفل اسمه "أبو سمبل".

يتميز المعبد بتصميم معماري فريد حيث نحت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل طول الواحد منها إلى حوالي ٢٠م وتمثالين لزوجته نفرتاري.

يلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نحت في الصخر بعمق ٤٨م وزينت جدرانه بنقوش تسجل انتصارات الملك وفتوحاته، ومنها معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين، بالإضافة إلى النقوش الدينية.

يتكون معبد أبو سمبل من معبدين نحتا في الصخر ويسميان في العادة "معبد أبو سمبل الكبير" و"معبد أبو سمبل الصغير".

كما تم نحت معبد أبوسمبل بهضبة مرتفعة من الحجر الرملي على بعد ٤ كم جنوب من موقعهما الحالي الذي نقلا إليه في حملة إنقاذ آثار النوبة بعد إنشاء السد العالي عام ١٩٦٠م.

تم تقسيم الموقع كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنًا وفي المتوسط 20 طنًا، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في الموقع الجديد على ارتفاع 65م و 200م أعلى من مستوى النهر، ويعتبر هذا العمل واحدًا من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية، وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولار من عام 1964 إلى عام 1968م.