سياحة وطيران
تعامد الشمس على رمسيس الثاني.. معجزة فلكية تشهد على عظمة المصريين
احمد البرغوتيتحتفل مصر في الثاني والعشرين من فبراير كل عام بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل بأسوان، والتي تعد ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تؤكد براعة الفراعنة في مجال الهندسة.
ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني
ويتكرر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في الثاني والعشرين من أكتوبر، وسط حضور الآلاف من السياح كل عام لرؤية هذه الظاهرة.
ويعد معبد أبو سمبل من أشهر المعابد في مصر الشاهد على ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني منذ قرون.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني بأسوان:
تحدث ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني في الثاني العشرين من فبراير.
يعد تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بداية موسم الزراعة عند المصريين القدماء.
يبلغ عمر هذه الظاهرة ما يقرب من 33 قرن.
تتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهي تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون.
في هذه الظاهرة تقطع الشمس 60 مترًا داخل المعبد مرورًا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، مكونة ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس.
تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة أو 25 دقيقة في ذلك اليوم.
تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
كما يتكون معبد أبو سمبل من معبدين نحتا في الصخر ويسميان في العادة "معبد أبو سمبل الكبير" و"معبد أبو سمبل الصغير".
وقد كانت تحدث ظاهرة "تعامد الشمس" يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.