علماء يكتشفون جزيئات مجهرية من النفايات البلاستيكية داخل المشيمة البشرية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تجنب هذه الأخطاء الخمسة التي يرتكبها رواد الأعمال فيما يتعلق بالأموال الحقيقة المؤكدة لبناء دخل مكون من ستة أرقام القوات المسلحة تنظم برنامج ” إستراتيجية تنمية القيادة الوطنية ” بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم مفهوم جديد لإعادة تشغيل عائلة المركبات Wisent 1 و Leopard 1 نظام الرادار الجديد يتيح المراقبة الآمنة للمجال الجوي غير الخاضع للرقابة بعد الاستحواز عليها | إنفوداس تصبح شركة تابعة لإيرباص بيدرو سانشيز يواصل جولته الدولية برحلة إلى الصين ”إدموندو غونزاليس” يغادر فنزويلا ويسافر إلى إسبانيا بعد حصوله على اللجوء السياسي وزير الدفاع والإنتاج الحربى يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة جنوب أسوان حكم عادل للمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية

منوعات

علماء يكتشفون جزيئات مجهرية من النفايات البلاستيكية داخل المشيمة البشرية

المشيمة البشرية
المشيمة البشرية

أعلن الباحثون، في بداية عام 2023، أي بعد ثلاث سنوات منذ أن اكتشف العلماء لأول مرة جسيمات بلاستيكية دقيقة تسبح في أربع مشيمات بشرية مختلفة، أنهم عثروا على جزيئات مجهرية من النفايات البلاستيكية في ما لا يقل عن 17 مشيمة مختلفة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وبحلول نهاية عام 2023، قامت دراسة محلية في هاواي بتحليل 30 مشيمة، تم التبرع بها بين عامي 2006 و2021، لتجد أن التلوث البلاستيكي قد زاد بشكل ملحوظ مع مرور الوقت.

ولا أحد يعرف حتى الآن ما الذي يفعله هذا التلوث البلاستيكي، إن وجد، على صحة الجنين أو الأم، في حين تم العثور على المواد البلاستيكية الدقيقة في كل عضو رئيسي في جسم الإنسان، بما في ذلك الدماغ، فمن غير المعروف ما إذا كانت هذه الملوثات زائرة مؤقتة أو تهديدات دائمة ومتراكمة للصحة.

كشفت هذه التقنية أن أكثر من نصف المواد البلاستيكية الموجودة في المشيمة هي من مادة البولي إيثيلين (وهو البلاستيك المستخدم في الأكياس والعبوات ذات الاستخدام الواحد)، كما تم إيجاد البوليفينيل، والنايلون، والبولي بروبيلين، والتي من المحتمل أن يكون عمرها عدة عقود، بعد أن تعرضت للأكسدة لسنوات في البيئة قبل استنشاقها أو ابتلاعها من قبل البشر.

حتى الآن، الدراسات السريرية حول آثار التلوث البلاستيكي قليلة ومتباعدة، وتشير الأبحاث المبكرة إلى أنه كلما كانت الملوثات البلاستيكية أصغر، كلما كان من السهل عليها غزو الخلايا. ومع ذلك، في هذا الحجم الضئيل، من الصعب تحديد آثارها السامة المحتملة.