منوعات
أعراض مرض السل وطرق الوقاية
اسماء عبداللهيحتفل العالم في الرابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي لمرض السل"الدرن"، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي حول المرض، وزيادة الجهود للقضاء عليه، وحشد الدعم للمتضررين من مرض السل.
شعار الاحتفال هذا العام
ويأتي شعار الاحتفال هذا العام بعنوان "نعم! يمكننا القضاء على مرض السل!"، والتي تعد رسالة أمل تبشّر بإمكانية العودة إلى المسار الصحيح ووقف الانتكاس في جهود مكافحة السل، من خلال انخراط القادة على أعلى مستوى وزيادة الاستثمارات وتسريع اعتماد التوصيات الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وترصد الدفاع العربي، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مرض السل:
يأتي الاحتفال بهذا اليوم وذلك عندما أعلن الدكتور روبرت كوخ عام 1882 عن اكتشاف البكتيريا المسببة لهذا المرض يوم 24 مارس.
السل هو مرض بكتيري معدي تسببه بكتيريا تدعى "عصية الدرن"، تصيب رئة المريض أو أي أعضاء أخرى مثل الكلى،الأمعاء، العظام، الغدد الليمفاوية، أو الجهاز البولي ويصيب فئة الأطفال والشباب على الأخص من عمر 15 حتى 44 عامًا.
أعراضه
وتتمثل أعراض المرض في شعور المريض بإرتفاع درجة حرارة الجسم، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، زيادة العرق، الرعشة، السعال مصحوبا بالدم، ضيق التنفس، آلام في الصدر، الشعور بالضعف والتعب التام
طرق العدوى
ينتقل المرض من شخص لآخر بطريقة مباشرة وغير مباشرة عن طريق استنشاق الشخص السليم الرذاذ المتطاير المحمل بالميكروب نتيجة العطس أو السعال،أو بصق الشخص المصاب به، وبطريقة أخري إذا بصق شخص حامل للمرض على الأرض فإنه ينتقل عن طريق الأتربة المتطايرة نتيجة تيارات الهواء وتنقله للشخص السليم.
طرق الوقاية
تتمثل طرق الوقاية من مرض السل في التغذية الصحية السليمة، وتطعيم الأطفال حتى سن شهرين بلقاح بي سي جي، وتهوية الأماكن جيدا، وعدم التعرض للرذاذ المتطاير أثناء سعال الآخرين وعطسهم، والإقلاع عن التدخين والمخدرات، وتجنب استخدام أدوات الآخرين، وإبعاد الأطفال عن مرضى نقص المناعة والسل.