العالم
إسبانيا ترسل 26 طن من المساعدات الإنسانية الى غزة
كتب: محمد شبلقامت طائرتان تابعتان للجيش الجوي والفضائي الاسباني بنقل 26 طنا من المواد الغذائية الموجهة إلى سكان غزة وأسقطتها في المنطقة الشمالية من القطاع.
كما وصلت المساعدات الإنسانية المرسلة من إسبانيا بالفعل إلى غزة بعد العملية المشتركة لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون والتي تم وضعها في سياق التزام إسبانيا تجاه السكان المدنيين الذين يعانون من عواقب الحرب. النزاع الذي اندلع بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
حيث تم صباح اليوم إطلاق 26 طنا من المساعدات الإنسانية، تتكون من أكثر من 11 ألف حصة غذائية، بعد أن أقلعت طائرتان من طراز A400 تابعة لسلاح الجو والقوات الجوية، أمس الثلاثاء 26 مارس، من قاعدة سرقسطة الجوية. ، مع المواد المساعدة. وقد تم تنسيق العملية مع السلطات الأردنية وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي. وقد شارك فيها حوالي 40 جنديًا من قيادة العمليات، وJFAC أو مركز القيادة الجوية المشتركة، وEADA أو سرب دعم النشر الجوي، وJMOVA أو مقر الحركة الجوية.
وتصر إسبانيا على فتح المعابر الحدودية البرية كإجراء أساسي لتجنب حدوث مجاعة في قطاع غزة. إن الدخول الجماعي للمساعدات الإنسانية عن طريق البر هو الطريقة الأكثر فعالية للاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية هذه؛ ومع ذلك، فإن صعوبات الوصول في هذا الوقت تجعل من المستحسن استكشاف جميع السبل لتوصيل المساعدات إلى السكان المدنيين، بما في ذلك عن طريق الجو، مثل وكما تفعل دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
يواجه ما يصل إلى 1.1 مليون شخص في غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي وفقًا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، وهي أداة تصنف مدى خطورة هذا التحدي. ويتنبأ التصنيف الدولي للأداء والتغذية أيضاً بتفاقم معدلات سوء التغذية ما لم تتم زيادة المساعدات ووصولها إلى الفئات السكانية الأكثر ضعفاً والتي يصعب الوصول إليها. وفي الوقت نفسه، فإن وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان غير كافٍ لوقف حالة الطوارئ بسبب المجاعة وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وما إلى ذلك.
التزام اسبانيا
وقتل ما لا يقل عن 31998 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول. حوالي 70% منهم من النساء والأطفال. وتشير التقديرات إلى إصابة 74188 شخصًا آخرين في نفس الفترة.
إن التزام إسبانيا بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين هو التزام قوي ودائم. وفي عام 2023، ضاعفت إسبانيا دعمها لفلسطين ثلاث مرات مقارنة بالعام السابق، بما يتجاوز 50 مليون يورو من الأموال الإنسانية والتعاونية. ومن هذا المجموع، تم تخصيص 19.5 مليون دولار لتمويل عمل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي عام 2024، أكدت إسبانيا من جديد التزامها بدعم الاستجابة الإنسانية للأونروا في فلسطين، فضلا عن وجود المنظمة ذاتها، التي تقدم الخدمات الأساسية لستة ملايين لاجئ فلسطيني ليس فقط في غزة والضفة الغربية، ولكن أيضا في لبنان والأردن. وسوريا، مما يسمح للوكالة بمواصلة أنشطتها على المدى القصير بمساهمة لا تقل عن 23.5 مليون يورو.