حوادث
إحالة أوراق مدرس الفيزياء المتهم بقتل «طالب الدقهلية» للمفتى
عبير الكردىقررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة، اليوم الأحد، إحالة أوراق مدرس الفيزياء، المتهم بقتل «ايهاب أشرف» طالب الثانوى وتقطيع جثمانه لأشلاء،الى فضيلة المفتى لأخذ رايه الشرعى فى إعدامه ،وتعد جلسة اليوم هى ثانى جلسات محاكمة المتهم
صدر القرار برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وليد نبيل عطوة،وأمانه سر أحمد كمال أحمد.
وجاء في قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، أن النيابة العامة تتهم «محمد ع.ال.ع.ال» (محبوس)، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
وارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه «أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز»، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأكد تقرير الصفة التشريحية الخاص بالطالب «إيهاب أشرف»، ضحية مُدرس الفيزياء، أن الجزء السفلي من الجثمان تم فصله من عند مستوى السرة تقريبًا، بجرح قطعي غير حيوي، ومثله يحدث من نصل صلب حاد أيًا كان نوعه.
وأضاف التقرير، أن الرأس والجزء العلوي من الجزع والطرفان العلويان، تبين من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة الظاهرة، وجود جرحين طعنيين بكل من العنق وأسفل يسار مقدم الصدر، وكل منهما يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد مدبب الطرف، أيًا كام نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المجني عليه بمثل حرز السكين المضبوط، كالتصوير الوارد بالتحقيقات، وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة.
وتبين وجود فصل غير حيوي كامل للرأس عن الجزع بأعلى منطقة العنق، ومن منطقة الجزع بالجزء السفلي، وكذا فصل جزئي للطرف العلوي الأيمن عن الجزع بجروح متطابقة ومستوية الحواف، ومشرزمة في بعض مواضعها، وكل منها يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد أيًا كان نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل حرز السكين المضبوط كالتصور الوارد في التحقيقات.
وكشف التقرير أن وفاة المجني عليه إصابية وتعزى إلى الإصابة الطعنية بالعنق، محدثة تهتك في الأوعية الدموية العظمية مقابلها، أدت إلى نزيف دموي شديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية انتهت بالوفاة، وأن قطع الخيش المضبوطة بمحل الواقعة تتطابق وتتكامل مع القطع المعثور عليها مع النصف السفلي للجثمان.