سياحة وطيران
مكتبة الإسكندرية تشارك بمؤتمر الابتكار في السياحة بالعلمين
هويدا الهجينشاركت مكتبة الإسكندرية في افتتاح مؤتمر "الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة" والذي نظمته كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية في مدينة العلمين الجديدة، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر في رؤية مصر ٢٠٣٠.
وقد افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي والتي استمرت لمدة يومين بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين بمشاركة لفيف من رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات المصرية على مستوي الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين في مجال السياحة.
وقد حرصت مكتبة الإسكندرية على دعم ورعاية هذا المؤتمر نظرًا لأهميته الكبيرة في التنشيط للسياحة فضلاً عن مشاركة المكتبة العلمية بورقة بحثية بعنوان "هل الذكاء الاصطناعي قادرًا على قراءة الخطوط العربية" تطبيقًا على معجم أحمد باشا كمال وقدمتها الدكتورة عزة عزت رئيس قسم البحوث والنشر بمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية بمشاركة كل من المهندس أحمد سمير قائم بأعمال رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والمهندس يوسف الدكر مدير إدارة بالمعهد الدولي للدراسات المعلوماتية.
وقد أعلنت اللجنة العلمية للمؤتمر في الجلسة الختامية عن فوز البحث المقدم من مكتبة الإسكندرية بالمركز الثاني بجائزة البحث العلمي في المؤتمر ضمن كافة الأبحاث المقدمة من الجامعات المصرية والأجنبية المشاركة.
وكانت المكتبة قد شاركت بجناح مخصص في المؤتمر لعرض أحدث الإصدارات العلمية والتي تصدرها المكتبة مما أتاح الفرصة للباحثين والمتحدثين التعرف على النشر العلمي الخاص بمكتبة الإسكندرية.
وقد كان اختيار مدينة العلمين كمكان لانعقاد المؤتمر أمرا بالغ الأهمية وشديد التأثير علي نجاح هذا المؤتمر نظرا لما تتميز به هذه المدينة الجديدة من خصائص فريدة. فهي تعتبر نموذجًا للسياحة المستدامة حيث يمكنها استقبال السائحين على مدار العام لما تمتلكه من مقومات سياحية بالإضافة إلى ما تشهده من أنشطة ثقافية وفنية جاذبة ومتنوعة. وهو ما شجع مكتبة الإسكندرية على التواجد والمشاركة وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للمشاركة في نجاح المؤتمر إيمانًا منها بدور البحث العلمي وتعزيز كافة سبل التعاون مع كافة المؤسسات والجامعات المصرية.