تقارير وتحقيقات
تغيير مواعيد خطة تخفيف الأحمال الكهربائية وانعكاساتها على طلاب الثانوية العامة
عبير سليمانأصدرت الشركة القابضة لكهرباء مصر بيانا هاما بشأن خطة تخفيف الأحمال في ضوء الاستعدادات لعقد الامتحانات بمختلف المراحل الدراسية على مستوى الجمهورية.
حيث تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بطلب بشأن عدم تنفيذ خطة تخفيف الأحمال المعتمدة حاليا من الساعة ٨ ص حتى ٣ م خلال فترة عقد الامتحانات بالمدارس على مستوى الجمهورية وذلك من تاريخ ٢٠٢٤/٥/٨ وحتى ٢٠٢٤/٧/٢٠، وسيتم تعديل مواعيد تخفيف الأحمال لتصبح من الساعة الثالثة مساء وحتى الساعة 7 مساء، ولمدة لا تزيد عن ساعتين.
وحرصت الشركة القابضة لكهرباء مصر على تغيير مواعيد خطة تخفيف الأحمال الكهربائية بمناسبة الامتحانات وذلك لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لطلابها، تساهم في تعزيز ثقافة احترام العلم والمعرفة.
وعبر السطور التالية نستعرض أهم وأبرز الفوائد التي تعود على الطلاب من تغير مواعيد خطة تخفيف الأحمال الكهربائية بمناسبة الامتحانات:
تحسين التركيز والتحصيل الدراسي
توفير بيئة هادئة وخالية من الضوضاء، مما يُساعد الطلاب على التركيز بشكل أفضل أثناء الدراسة والمراجعة.
إتاحة الإضاءة الكافية للمطالعة والكتابة دون الحاجة إلى الاعتماد على مصادر بديلة للطاقة مثل الشموع أو المولدات الكهربائية.
ضمان استقرار عمل الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر واللاب توب، مما يُساعد الطلاب على استخدام الإنترنت والبحث عن المعلومات دون انقطاع.
زيادة ساعات الدراسة الإنتاجية
تمديد ساعات الليل التي يمكن للطلاب الاستفادة منها للدراسة والمراجعة، خاصةً مع اقتراب موعد الامتحانات.
إتاحة الفرصة للطلاب الذين يفضلون الدراسة في ساعات متأخرة من الليل من الاستفادة من الطاقة المُستقرة دون قيود.
تعزيز الصحة النفسية للطلاب
تقليل الشعور بالقلق والتوتر الناتج عن انقطاع التيار الكهربائي، خاصةً خلال فترة الامتحانات.
تحسين الحالة المزاجية للطلاب وخلق شعور بالراحة والهدوء، مما يُساعدهم على التركيز بشكل أفضل.
ضمان حصول الطلاب على قسط كافٍ من النوم، مما يُساعدهم على تحسين قدراتهم على الاستيعاب والذاكرة.
المساواة بين الطلاب في فرص النجاح
ضمان حصول جميع الطلاب على نفس الفرص في الدراسة والمراجعة دون تمييز، بغض النظر عن مكان سكنهم أو إمكانياتهم المادية.
منع الطلاب الذين يعيشون في مناطق تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر من التعرض للتأثيرات السلبية على تحصيلهم الدراسي.
دعم الاقتصاد الوطني
تقليل الاعتماد على المولدات الكهربائية التي تعمل بالوقود، مما يُساهم في توفير الطاقة وتخفيض فاتورة الكهرباء.
تحفيز الطلاب على استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، مما يُساهم في حماية البيئة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
دعم الاقتصاد الوطني من خلال خفض استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها.