بيت العائلة المصرية يُنظم ندوة ”التعليم الفني وصناعة المستقبل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

فن وثقافة

بيت العائلة المصرية يُنظم ندوة ”التعليم الفني وصناعة المستقبل

بيت العائله
بيت العائله

نظمت لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ندوة بعنوان "التعليم الفني وصناعة المستقبل"، أمس الأحد، ببيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية.

بحضور الأستاذ الدكتور مسعد عويس رئيس لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ومنسق عام اللقاء الأستاذة إيمان المنير عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ولفيف من أعضاء اللجنة والشخصيات العامة المهتمة بهذا الشأن .

- احتياجات سوق العمل

أدارت الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير ومؤسس ملتقى الهناجر الثقافي بوزارة الثقافة وعضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، وأكدت في كلمتها ضرورة ربط أعداد الطلبة وأعداد الفصول وأعداد المدارس الفنية باحتياجات سوق العمل، حتى يجد الطالب بعد تخرجه عملا مناسباا وذلك للحد من البطالة، لافتة إلى أن الدولة اهتمت بتطوير المدارس الفنية الحكومية منذ عام ٢٠١٧ على مستوى الجمهورية، وجهزت المدارس الصناعية والزراعة وغيرها بالأجهزة المتطورة والتقنيات الحديثة، وأستعانت الدولة بنماذج من الدول الأوروبية الناجحة فى هذا المجال لتطبيقها فى مصر، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.

- التعليم الفني وتأثيره

وتحدثت الدكتورة أماني فاخر عميد كلية التجارة بجامعة حلوان الأسبق، وقالت إن عدم كفاءة العاملين أثرت فى اقتصاد الدولة، وقد تراجع التعليم الفنى فى مصر فى الماضى فترة كبيرة، وقت الاحتلال البريطاني الذى رفض وجود عقول مصرية تعمل وتبتكر، لأنه لم يكن فقط احتلال عسكرى بل كان احتلال فكرى أيضا، وشجعت ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ التعليم الفنى وانشأت المدارس الفنية، ثم حدث تراجع بعد ذلك بسبب ثقافة الشعب التى ترغب فى التعليم الجامعى، أما الآن فقد تغيرت ثقافة المجتمع وأصبح يعتمد على المهارات والإبداع والممارسة والتدريب فى تنمية قدرات الطلبة بالتعليم الفنى، مشيرة إلى أن الدولة تهتم بالتعليم الفنى وعملت على إيجاد آليات على أرض الواقع، ووضعت مستهدفات حتى تحققها من اليوم وحتى ٢٠٣٠، وحتى يمكن تحقيق هذه الأهداف فعلينا الاهتمام جيدا بالجودة.

من جانبها، أوضحت الأستاذة عبير عصام الدين رفعت رئيس مجلس أمناء مدارس عمار للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة ٦ أكتوبر والشيخ زايد، أنه منذ سنتين تغير مسار حياتها حين طلب منها عمالة للسفر لإعمار ليبيا، من هنا جاءت لها فكرة انشاء مدارس متخصصة بالتطوير العقارى، يعمل خريجها فى مصر وأيضا يمكنهم تصدير العمالة للخارج، لذا أنشأت مدرسة ثانوى فنى تستقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية تركز الدراسة فيها على الجانب العملي فى مواقع البناء ذاتها بصورة أكبر من الجانب النظرى، مؤكدة أن بناء العقول أهم من بناء الوحدات السكنية، وأنها لديها ٣٠٠ طالب فى المدرسة بدون أى مقابل مادى، وذلك توافقا لما تنادى به القيادة السياسية للحد من البطالة وتخريج جيل قادر على العمل ومتطور فى ظل استخدام التقنيات الحديثة، مشيرة إلى إنها أضافت دراسة الفندقة التى تناسب الفتيات أكثر .

- التعليم الفني

وعن التعليم الفنى ودوره فى تنمية الدولة، تحدث الدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة ونقيب مُعلمي مصر القديمة والمنيل، وقال إن المدراس التى ينشأها المستثمرين وأصحاب المصانع والشركات الكبرى، تكون مدارس تكنولوجية تطبيقية خاصة بصناعة معينة للمستثمر أو أصحاب المصانع والشركات الكبرى، أما المدارس الفنية الحكومية فهى تتضمن عدة تخصصات مختلفة، والتى يتم تطويرها الآن بدعم من القيادة السياسية فى أدواتها ومناهجها، وأصبحت المناهج العملية تمثل جزءا كبيرا جدا فيها، وهناك نوع آخر من التعليم يعرف بالتعليم المزدوج، يقضى فيه الطالب عدد من الأيام فى المواقع العملية وباقى الأسبوع فى مدارس بنيت داخل نفس المواقع، مشيرا إلى أن عدد الطلاب فى التعليم الفنى وصل إلى ٣ ملايين و٤٠٠ ألف طالب، وأننا لدينا حاليا مدارس فنية فى مجالات مختلفة تعد من أفضل المدارس على مستوى العالم .

من جهته، تحدث اللواء مهندس محمد ربيع الملقب بمهندس الصواريخ، عن تجاربه الناجحة بداية من حرب الإستنزاف عام ١٩٦٨ مرورا بحرب ٧٣، وقال إن أول مدرسة للتعليم الفنى فى العالم كانت فى مصر فى عهد قدماء المصريين، فبناء الأهرامات وتمثال أبو الهول، التمثال الوحيد الذى نحت فى مكانه، كل ذلك يعد تعليما فنيا، مشيرا إلى أن أول مدرسة لصناعة السفن والسكك الحديد كانت فى عهد محمد على، وان الرئيس جمال عبد الناصر اهتم بالتعليم الفنى وأنشأ العديد من المصانع وحققت الصناعة فى عهده العديد من الإنجازات، مؤكدا أن القوات المسلحة غيرت فهومها عن هذا النوع من التعليم وأصبح المعهد الفنى للقوات المسلحة كلية للتكنولوجيا، لافتا إلى أننا حاربنا فى ٧٣ بسلاح مطور من قبل القوات المسلحة والدعم الفنى للقوات المسلحة، واليوم نجد الرئيس السيسى يؤكد أن تطوير التعليم الفنى فى مصر سيستمر إلى مالانهاية .

 بيت العائلة المصرية ينظم ندوة  التعليم الفني وصناعة المستقبل بيت العائلة المصرية ينظم ندوة التعليم الفني وصناعة المستقبل