وكالة الطاقة الدولية تحث الدول على تعزيز خططها في مجال الطاقة المتجددة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 حكم الدعاء بالموت على من ظلمني؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)  فحص 3 ملايين و994 ألف طالب بالمدارس الابتدائية وزير العمل يُقرر إلغاء نشاط شركتين لإلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما أحكام ”القانون” رئيس الوزراء: تعديلات مهمة في قانون الضريبة العقارية وقانون الجمارك قريبا وزير السياحة والآثار يحسم الجدل حول أزمة ”أسود قصر النيل” وزير المالية يستعرض مزايا مشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية  بروتوكول تعاون لإعداد المخطط التفصيلي لمدن شرم الشيخ ودهب ورأس سدر (تفاصيل) رئيس الوزراء يكشف حقيقة زيادة الرواتب وحزمة الحماية الاجتماعية  ضخ 100 مليون جنيه للمشروعات متناهية الصغر بمحافظة سوهاج القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا   عاجل| رئيس الوزراء: هدم المقابر الأثرية لن يتكرر

منوعات

وكالة الطاقة الدولية تحث الدول على تعزيز خططها في مجال الطاقة المتجددة

وكاله
وكاله

أكدت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء أنه يتعين على الدول تعزيز خططها في مجال الطاقة المتجددة، لافتة إلى أنها قادرة على ذلك، ليتحقق بحلول العام 2030 الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات والضروري لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري

ورأت وكالة الطاقة الدولية أن طموحات نحو 150 دولة شملها تحليل أجرته، تؤدي إلى إنتاج حوالي 8 آلاف جيجاوات في العالم بحلول هذا الموعد النهائي من طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه ليست الكمية المطلوبة وهي 11 ألف جيجاوات، ولكنها أشارت إلى أن إنتاج 8 آلاف جيجاوات أفضل بكثير مما توقعه العالم قبل بضع سنوات.

وأكد تحليل الوكالة الذي نُشر بعد ستة أشهر من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي (كوب28)، أن "مشاريع البلدان ما زالت لا تتماشى مع تحقيق هذا الهدف الرئيسي (المتمثل في مضاعفة حجم الانتاج من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات) الذي حدده المؤتمر".

لكن أكد التحليل أن "لدى الحكومات الوسائل اللازمة لتسريع الوتيرة في الأشهر المقبلة".

وخلال مؤتمر "كوب28"، التزمت الدول بالعمل على زيادة قدرة انتاج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030.

والهدف هو استبدال الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب فلا تزيد عن 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

منذ اتفاق باريس للمناخ في العام 2015 (كوب 21)، يضيف العالم ما معدله 11 بالمئة من المنشآت الجديدة للطاقة المتجددة كل عام، والتي تراجعت تكاليفها.

وسُجّلت في العام الماضي مستويات غير مسبوقة مع زيادة بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالعام 2022 (أكثر من 500 غيغاوات في العام 2023 وحده).

وشدّدت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء على أنه مع المراجعة المتوقعة للالتزامات المناخية الوطنية في مطلع العام 2025، كجزء من عمل الأمم المتحدة، "أمام الدول فرصة كبيرة لوضع خطط واضحة لدعم هذه الطاقة (المتجددة) لتمكين العالم من تحقيق هدفه".

وأكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول أن "هذا التقرير يوضح أن هدف مضاعفة قدرة الطاقة (المتجددة) ثلاث مرات طموح، ولكنه قابل للتحقيق - بشرط أن تقوم الحكومات بتحويل الوعود إلى خطط عمل". وأشار إلى أن هذا الالتزام يؤدي إلى "نظام طاقة أكثر أمانًا وبأسعار معقولة وأكثر استدامة".

وأكدت كاتي ألتيري، المحللة في مركز أبحاث "إمبر" في تعليق على تقرير وكالة الطاقة الدولية، أن "النمو غير المسبوق الذي تحقق خلال العام الماضي يضع هدف المضاعفة ثلاث مرات في متناول أيدينا، وينبغي أن يمنح القادة الثقة الكافية لزيادة حجم التزاماتهم".