فيينا تسعى لإدراج أكشاك النقانق على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدفاع والإنتاج الحربى يكرم قادة القوات المسلحة الذين أوفوا العطاء رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة جنوب أسوان حكم عادل للمتهم بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية مرفق مترو الأنفاق: الوظائف المتاحة وآخر موعد للتقديم.. تفاصيل صفارات الإنذار تدوي في بلدة شتولا شمالي إسرائيل الرئيس الصيني: ندعم الصومال في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية دورة تدريبية عن الترميم الأخضر لمرممي المتحف القومي للحضارة المصرية وزير الإسكان يتفقد سير العمل بوحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة أكتوبر الجديدة قرار جمهوري بتعيينات جديدة في هيئة قضايا الدولة خبير أغذية: لا أدلة علمية على تأثير إيجابي لارتداء النحاس على الصحة

سياحة وطيران

فيينا تسعى لإدراج أكشاك النقانق على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي

النقانق
النقانق

ترغب العاصمة النمساوية في حماية أكشاك النقانق التي ترمز إلى أسلوب الحياة فيها على غرار المقاهي ودور الأوبرا، ساعيةً لإدراجها على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

إدراج أكشاك النقانق في قائمة الترث الثقافي غير المادي

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول باتريك توندل، أحد مؤسسي الجمعية التي تقدمت بطلب إلى يونيسكو لإدراج أكشاك النقانق في قائمة التراث الثقافي غير المادي بدعم من رئيس بلدية فيينا مايكل لودفيغ "نأمل في الحصول على الموافقة".

ويقدّم توندل، صاحب "فورتستشلند" الذي افتُتح عام 1928 ويشكل أقدم كشك للنقانق في المدينة التي تضم 180 كشكاً آخر، النقانق ليلاً ونهاراً لمليوني شخص، داخل علب من الكرتون مع شريحة خبز وخردل وفجل.

ومع أنّ معدّل الزبائن لا زال مقبولاً، انخفض عدد الأكشاك على مدى السنوات العشر الفائتة، إذ تم تحويل أكثر من مئة كشك لتقديم البيتزا أو الكباب أو شرائح الهمبرغر أو الأطباق الآسيوية، بحسب غرفة التجارة.

وظيفة اجتماعية

ويرى توندل (36 سنة) في هذه الأكشاك منتجات خاصة بفن الطهي الجرماني، وأماكن "للتجمّع" و"التحدّث".

ولم تسمح مدينة فيينا بالمواقع الثابتة إلا منذ عام 1969، لكنّ تقليد الأكشاك المتنقلة يعود إلى عصر الإمبراطورية. فكانت الأكشاك آنذاك تتنقل حسب الطلب، وتستقر مثلاً أمام مداخل المصانع أو المدارس.

جذب سياحي

تمكّن عدد كبير من الاكشاك من التطوّر والتكيف مع الزبائن. وتقول فيرا توندل (67 عاماً)، والدة باتريك "عندما بدأ جدّي في هذه المهنة، ما كان يبيع سوى النقانق بالمتر".

ثم ظهرت "النقانق بالجبن" ("Bratwurst" أو "Kasekrainer") التقليدية في قائمة الأطباق التي تتضمن الآن نسخة نباتية من الطبق.

وتُعدَّل قائمة الطعام لتتماشى مع ذوق العصر أو تصبح أكثر حداثة، بحسب باتريك توندل الذي يرى أنّ هذا التجديد أعطى "قوة دافعة جديدة" لتقليد يجتذب السياح أيضاً.

ويقول سام بودين، وهو أسترالي يبلغ 28 عاماً كان يتناول فوق طاولة عالية ما يعتبره "أحد أفضل النقانق" التي تذوّقها في حياته "هذا ما نريد تناوله عندما نأتي إلى النمسا".

ويشير سيباستيان هاكنشميت، مؤلف كتاب مصوّر عن هذا الموضوع، إلى أنّ هذا المشهد يمثل صورة "نمطية" ثمة رغبة في تعزيزها من خلال تقديم طلب لدى اليونيسكو.

وسلّط الضوء كأصحاب الأكشاك على "الوظيفة الاجتماعية" لهذه الأماكن التي تشهد "زبائن منتظمين".

ويشير إلى أن فكرة أنها تحظى بقبول الجميع هو "نوع من الأسطورة" في عاصمة ولد 40% من سكانها في الخارج.