شئون عربية
ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي لأطباء الأسنان بسورية
سورية/ ديما مصلحاختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني والعشرين لنقابة أطباء الأسنان، مساء أمس السبت،، في قصر المؤتمرات بدمشق، تحت إشراف وزارة الصحة السورية.
وأوضح نائب نقيب الأطباء الأسنان في سورية لجريدة الدفاع العربي أنه يوجد عدد كبير من المشاركات العربية والدولية في المؤتمر والمعرض، وبشكل رئيسي سورية ولبنان والعراق والأردن واليمن وروسيا دائماً وأبداً الداعم الأساسي لسورية،
وقال احد المشاركين والمحاضرين من دولة الإمارات: أنه يوجد محاضرات عملية تشبه دورات مصغرة لطلاب الطب الأسنان ضمن جناحهم ويوجد أجهزة حديثة، حيث يوجد أكثر من عشر شركات استقطبوا محاضرين عرب و أجانب من أصل أربعين شركة.
وعن صعوبات التي واجهت تنظيم المعرض وواجهت المشاركين من خارج القطر، أكد د. "جابر" أنه أول صعوبة واجهتم هو إغلاق مطار بيروت في الوقت الراهن، مما أستغرق وقت أطول لوصول المشاركين والمحاضرين والزوار، والتكلفة المادية أكثر، أما باقي الصعوبات تمت تلاشيها بشكل تتدريجي.
من جهته بيّن مدير التصدير والتسجيل الدوائي في الشركة السورية "للدواء فارمسير" د. "أحمد حاتوت" للدفاع العربي أن الصناعات الدوائية في ظل الأزمة التي مرت بها سورية بقيت محافظة على موقعها وصدارتها في الصناعة الدوائية في الوطن العربي بشكل كان تصاعدي،رغم الظروف القاهرة الصناعات الدوائية في تطور وتعافي، قائلاً : إنه عمق الأزمة ومن صعوبة الوجع الذي عانته البلد وقلة الإمكانيات جعلتنا في صعوبة بالوصول إلى المواد الأولية، ومع ذلك بقيت المعامل الدوائية محافظة على صناعتها بشكل كبير مضيفاً أنه هناك صعوبة في تسجيل الدواء في وزارات الصحة في البلدان التي يتم التصدير لها اذ تأخذ وقتاً طويلاً.
بدورها، الطالبة "غزل جمعه" في كلية طب الأسنان من زوار المعرض لفتت لـ "الدفاع العربي" إلى أنها في السنة الرابعة في الكلية حيث أنها رأت في المعرض أجهزة تساعدها في عملها بالمستقبل لأول مرة تراها، وأنها استفادت من المعرض في الشق العلمي الذي بعض الجناحات التي تقدمها، بحسب قولها.
يُذكر أن المعرض يضم التجهيزات الطبية والسنية لعدد من الشركات المحلية المتخصصة بالتجهيزات الطبية السنية ومواد العلاج، وتم افتتاح المؤتمر والمعرض من ٢٦ أيلول ويستمر لغاية ٢٩ أيلول.