أخبار
الصحة تكشف حقيقة وجود فيروسات جديدة ومتحور مجهول
نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د. حسام عبدالغفار، أنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي للوفاةً، مؤكد أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.
وأوضح أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشار الى أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات.
ولفت الى أن متابعة الموقف الوبائي تتم أيضا من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في 28 موقعا موزعين جغرافياً على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
وأكد أنه يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها.
وأشار الى أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص، تزداد حالات العدوى عادةً في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
1. الطقس البارد.. البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
2. الرطوبة المنخفضة.. الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
3. التجمعات الاجتماعية.. مع التعرض للأشخاص المصابين، يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
4. نقص التعرض لأشعة الشمس.. قد يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
وناشدت الصحة باتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات.
