أعربت منسقة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان، أنيتا كيكي جبيهو، عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في مقاطعات ناصر و أولانج وباليت بولاية أعالي النيل، ما يؤثر على السكان ويعطل العمليات الإنسانية.

ودعت المنسقة الأممية جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى احترام وحماية السكان والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية الحيوية، قائلة: "يُعرّض العنف المجتمعات الضعيفة أصلًا لخطر أكبر، ويُجبرها على تعليق الخدمات المُنقذة للحياة وحث جميع الجهات الفاعلة على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، وخاصةً النساء والأطفال وكبار السن".

ولفتت المنسقة الأممية إلي أنه أدى العنف إلى نزوح 50 ألف شخص، منهم 10 آلاف عبروا الحدود إلى إثيوبيا، وأدى انعدام الأمن إلى نقل 23 عاملاً إنسانياً وإغلاق وحدة علاج الكوليرا في ناصر، إلى تفاقم تفشي المرض.