توك شو
رامي عياش: أرفض المساكنة.. كأولاد جبل صعب علينا ولا نحبّذها”

أعرب النجم اللبناني رامي عياش، عن حبه الشديد للفنانة نادين نسيب نجيم، موضحًا أنها شخص الجميع يفتخر به في لبنان، مؤكدًا على احترامه الكبير للفنانة نادين.
تصريحات الفنان رامي عياش:
وأشار "عياش"، خلال لقائه مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه يفتخر بها وبنجاحها في لبنان، موجهًا سؤال لها، "إزاي انتي محافظة على النجاح الكبير الذي حققته منذ سنوتا عديدة".
وكشف عن رأيه في تصريحات الفنانة نادين حول المساكنة قبل الزواج، موضحًا أنه لم يكن متابعًا للجدل الذي أثارته تصريحاتها، مشددًا على أن لكل شخص رأيه الخاص في مثل هذه القضايا، قائلًا: "نحن كأولاد جبل، صعب علينا.. طبعًا ما بنحبّذها."
ونفى "عياش"، وجود أي خلاف بينه وبين الجمهور الجزائري في إحدى حفلاته، مؤكدًا أن ما تم تداوله كان مجرد تهويل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه لم يُحيِ حفلات في الجزائر منذ فترة طويلة، وأن الحديث عن المشكلة كان مرتبطًا بحفل في باريس وليس في الجزائر.
رامي عياش، يُعدّ أحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، حيث تمكن من بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل صوته المميز وأسلوبه الفني الفريد.
ولد رامي عياش في 18 أغسطس 1980 في بعبدا، لبنان، وبدأ مشواره الفني في التسعينيات بعد مشاركته في برنامج المواهب الشهير "ستوديو الفن"، حيث أظهر موهبته الغنائية وحصل على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
اشتهر رامي بلقب "بوب ستار العالم العربي" بسبب أغانيه الشبابية المليئة بالحيوية والرومانسية، مثل "حبيبي ناسيني" و"الناس الرايقة" و"قلبي شايل"، التي حصدت ملايين المشاهدات وأصبحت من كلاسيكيات الأغنية العربية الحديثة. يتميز رامي بقدرته على مزج الألحان الشرقية مع الإيقاعات الغربية، مما جعله يتماشى مع أذواق مختلف الأجيال.
إلى جانب مسيرته الغنائية، يُعرف رامي عياش بأنشطته الإنسانية، حيث شارك في العديد من المبادرات الخيرية ودعم القضايا الاجتماعية في لبنان والعالم العربي. كما أنه يحظى بحضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفاعل مع جمهوره بشكل مستمر ويشاركهم لحظات من حياته الشخصية والفنية.
على الصعيد الشخصي، تزوج رامي من مصممة الأزياء اللبنانية داليدا خليل في عام 2013، وأنجبا طفلين، مما أضاف بُعدًا عائليًا محببًا إلى صورته العامة. ورغم التحديات التي واجهت لبنان في السنوات الأخيرة، بقي رامي رمزًا للأمل والإبداع، مواصلًا تقديم أعمال فنية تحمل بصمته الخاصة.