تعرف على اليوزباشي ” صلاح ذو الفقار ”ضابط البوليس الحاصل على نوط الواجب من الدرجة الأولى

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الشرطة الأمريكية تحتجز شخصاً بعد إطلاق نار بمبنى الهندسة في جامعة براون الاتحاد الأوروبي يُجبر ”ميتا” على تقليص استخدام بيانات المستخدمين للإعلانات تصاعد المخاوف من التحرش بالأطفال في المدارس.. نواب يطالبون بإجراءات عاجلة وحزم تشريعي الاستخبارات الأسترالية تؤكد استمرار التحقيقات في هجوم شاطئ بوندي بسيدني الإمارات تدين بشدة هجوم إطلاق النار الإرهابي في شاطئ بونداي بسيدني محافظ مطروح يفتتح تطوير مستشفيات مرسى مطروح والضبعة والحمام بمناسبة العيد القومي قطر تدين هجوم شاطئ بوندي في سيدني وتقدم التعازي للضحايا رئيس الوزراء يوجه بتكثيف ودعم الخدمات والأنشطة لمواطني المحافظات الحدودية الداخلية تضبط شخصًا متهمًا بالنبش في مقبرة بالدقهلية بعد انتشار فيديو دار الإفتاء: يجوز المسح على الخفين في الشتاء خشية البرد وفق شروط محددة أكاديمية الشرطة تعلن قبول 2757 طالبًا للعام الدراسي 2025–2026 لأزهر يختتم برنامج «تعزيز كوادر العلماء» للطلاب الوافدين بإندونيسيا

منوعات

تعرف على اليوزباشي ” صلاح ذو الفقار ”ضابط البوليس الحاصل على نوط الواجب من الدرجة الأولى

الضابط/ صلاح ذو الفقار
الضابط/ صلاح ذو الفقار

هو أحد أبطال معركة 25 يناير 1952 التي ظهر فيها بسالة وشجاعة رجال البوليس ضد البريطانيين . في ذلك اليوم تم حصار قسم الشرطة الصغير المجاور لمبني محافظة الاسماعيلية من قبل قوات الجنرال " أكسهام " وكان عددهم سبعة ألاف جندي أنجليزي مزودين بالاسلحة والدبابات ومدافع الميدان.

بينما كان عدد الجنود المصريين لا يزيد عن 800 جندي في الثكنات و80 جندي داخل مبني القسم والمحافظة لايتعدي تسليحهم البنادق القديمة ، صمد رجال الشرطة في تلك المعركة وقاوموا ببسالة حتي أستشهد منهم خمسون جندي وظل ثلاثون أخرون مصابون يقاومون القصف حتي نفذت ذخيرتهم ..

وبعد أنهيار جدران القسم والمحافظة طلب الجنرال" أكسهام " من الجنود والضباط الخروج من القسم رافعي الايدي مستسلمين ألا أنهم رفضوا وقرروا المقاومة لاخر قطرة دماء وصنعوا بشجاعتهم ملحمة فداء ووطنية في حب مصر وكان صلاح ذو الفقار الضابط الصغير أحد الضباط الصامدون بتلك الموقعة الشهيرة عام 1952.

أسمه الحقيقي" صلاح الدين آحمد مراد ذو الفقار" ولد في 18 يناير 1926 بمدينة المحلة الكبري ، ينتمي الي اسرة عريقة لها تاريخ في ميدان الشرف العسكري حيث أن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية قبل الثورة ، كان ترتيبه الخامس بين أخوته وكان متفوقاً دراسياً كما كان أيضاً متفوقاً رياضياً وهوأحد أبطال مصر بالملاكمة وحصل علي بطولة الجمهورية في الملاكمة ( وزن الريشة) عام 1947 ،وكان تفوقه الرياضي أحد أسباب رغبته بالالتحاق بكلية البوليس آنذاك .

ألتحق "صلاح ذو الفقار " بكلية البوليس عام 1946 وتخرج منها عام 1949 ليعمل مدرساً بالكلية ولكنه عام 1957 قدم أستقالته من البوليس ليدخل عالم الفن وينضم لآخويه عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار وهم أحد أشهر مخرجي السينما المصرية .