جمعيات من المجتمع المدني تطالب باتخاذ قرارات استثنائية مع ملف التعليم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الشرطة الأمريكية تحتجز شخصاً بعد إطلاق نار بمبنى الهندسة في جامعة براون الاتحاد الأوروبي يُجبر ”ميتا” على تقليص استخدام بيانات المستخدمين للإعلانات تصاعد المخاوف من التحرش بالأطفال في المدارس.. نواب يطالبون بإجراءات عاجلة وحزم تشريعي الاستخبارات الأسترالية تؤكد استمرار التحقيقات في هجوم شاطئ بوندي بسيدني الإمارات تدين بشدة هجوم إطلاق النار الإرهابي في شاطئ بونداي بسيدني محافظ مطروح يفتتح تطوير مستشفيات مرسى مطروح والضبعة والحمام بمناسبة العيد القومي قطر تدين هجوم شاطئ بوندي في سيدني وتقدم التعازي للضحايا رئيس الوزراء يوجه بتكثيف ودعم الخدمات والأنشطة لمواطني المحافظات الحدودية الداخلية تضبط شخصًا متهمًا بالنبش في مقبرة بالدقهلية بعد انتشار فيديو دار الإفتاء: يجوز المسح على الخفين في الشتاء خشية البرد وفق شروط محددة أكاديمية الشرطة تعلن قبول 2757 طالبًا للعام الدراسي 2025–2026 لأزهر يختتم برنامج «تعزيز كوادر العلماء» للطلاب الوافدين بإندونيسيا

مجتمع الدفاع

جمعيات من المجتمع المدني تطالب باتخاذ قرارات استثنائية مع ملف التعليم

أرشيفية
أرشيفية

طالبت جمعيات من المجتمع المدني رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب باتخاذ قرارات استثنائية مع ملف التعليم والتّعامل مع ملف التعليم كأزمة وطنية فعلية وذات أولوية، واتخاذ قرارات سياسية فورية واستثنائية من شانها تسوية الملف بصفة نهائية''.

وشدّدت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ والجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، في رسالة مفتوحة للرئاسات الثلاث، على ضرورة طمأنة التلاميذ والأولياء والأساتذة، من خلال ضمان عودة السير العادي للدروس وإعادة تنظيم ما تبقى من الزمن المدرسي للسنة الدراسية الحالية ليتسنى للتلاميذ مواصلة مشوارهم الدراسي في أحسن الظروف المعرفية والنفسية والمادية، فضلا عن التعهد بعدم الزجّ بهم مستقبلا في كل النزاعات التي يمكن أن تنشأ بين الطرفين الحكومي والنقابي.

كما دعت الجمعيتان في ذات الرسالة كافة "العقلاء" إلى التدخل عاجلا قصد إيجاد حلول آنية لحماية التلاميذ وتجنيب زجّهم في صراعات قد تكون لها عواقب وخيمة على مستقبلهم الدراسي، إضافة إلى الأضرار النفسية وما ينتج عنها من اضطرابات في التركيز وغيرها من المخاطر التي قد يتعرض لها التلميذ خارج الإطار التربوي.

واعتبرت ان الأبناء خط أحمر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكونوا نقطة تفاوض أو خلاف بين جميع أطراف الأزمة، مشيرة الى انه لم يتم مراعاة المصلحة الفضلى للتلاميذ التي كفلها الدستور ومجلة حقوق الطفل.

وشدّدت على ضرورة التدخّل عاجلا لإعادة المنظومة التربوية الى مسارها الصحيح محملة كل الأطراف مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور في حال تواصل الأزمة.