التعليم في سوريا.. عناء دائم بسبب المدارس المهجورة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

شئون عربية

التعليم في سوريا.. عناء دائم بسبب المدارس المهجورة

وزارة التربية السورية
وزارة التربية السورية

يستقبل طلاب المدارس الحكومية السورية الفصل الدراسي الثاني وسط تأزمٍ في الحالة العامة للمدارس وتدني المستوى التعليمي فيها، إذ انعكست ظروف الحرب الدائرة في البلاد منذ الـ 2011 على حال المدارس التي بات جزء منها يستخدم كمراكز إيواء للنازحين جراء الحرب أو كقواعد عسكرية وأخرى تمَّ قصفها.

ونشر موقع " syria direct" إحصائية تُظهر بأنَّ "أكثر من أربع آلاف مدرسة في سورية مهجورة، أو متصدعة، أو مدمرة، مما يحرم حوالي 2,6 مليون طفلًا من الالتحاق بالمدرسة".

في الحسكة وبعد أن سيطرت "هيئة التعليم" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" على معظم المدارس الحكومية وفرضت المنهج الكردي عليها على عكس الخط السياسي الذي فتحه "مجلس سوريا الديمقراطي" الجناح السياسي لـ "قسد" مع دمشق واجراء مفاوضات حول مصير مناطق شرق الفرات، اضطرَّ أهالي تلك المناطق للبحث عن المدارس التي لا تزال تدرس المنهج الحكومي، ما صعَّب على الطلاب التنقل لمسافات طويلة من أجل التعليم.

في حين تسعى تركيا الى تعميق دورها في الشمال السوري من خلال إعادة تأهيل المدارس وإدخال اللغة التركية الى المنهج. وقال مدير التعليم في "المجلس المحلي" لمدينة الباب، خلال مقابلة في مدرسة الميجر بولنت البيرق الابتدائية التي سميت على اسم ضابط تركي قتل أثناء قتال "داعش"، "بعد أن تم طرد داعش، عدنا وكانت المدينة تعاني من دمار كبير وخراب عام. أزيلت بعض المدارس بشكل كامل. تمَّ ترميم 10 مدارس من قبل الأخوة الأتراك".

كما أنَّ حالة النزوح والتهجير التي شهدتها مناطق الصراع في سوريا حرمت مئآت آلاف الأطفال من حقِّهم في التعليم وجعلت منهم ضحية لهذه الحرب. إذ وثَّقت منظَّمة "اليونسيف" نحو 33.136 من الأطفال الذين ينضوون في إطار التعليم غير النظامي وغير الرسمي في تركيا ولبنان والأردن.

ومع تقدُّم المفاوضات السياسية دولياً حول الأزمة السورية، وتحسُّن الأحوال الأمنية أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن دمشق تحتاج لمساعدة المنظمات الدولية لإعادة إعمار المدارس وذلك لعدم توفر الإمكانيات المالية في الميزاني .