اخبار عسكرية
مصدر عسكري بالجيش السوري: التعزيزات العسكرية بإدلب لحماية المدنيين المعرضين للقصف بالصواريخ
كتبت: منى حمدانوصلت أرتال من الدبابات والمدافع والعربات المدرعة إلى جبهة ريف حماة الشمالي ضمن التعزيزات العسكرية التي طلبها الجيش السوري.
وتأتي تعزيزات الجيش السوري الجديدة باتجاه ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بعد أيام على استهداف الجماعات الإرهابية المسلحة لنقطة عسكرية سورية بالقذائف المذخرة بغاز الكلور السام، ما يثير المخاوف من إمكانية استهداف هذه التنظيمات التكفيرية للمدنيين في القرى المنتشرة على طول حدود المنطقة منزوعة السلاح، وخاصة أن "جبهة النصرة" والجماعات المرتبطة بها تعتدي بشكل متكرر بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية المتاخمة لمناطق سيطرتها، وقد عمل تنظيم "جبهة النصرة" خلال الأشهر الماضية على نقل ونشر الأسلحة الكيميائية التي تصله عبر الحدود التركية في كافة جبهات المنطقة منزوعة السلاح وبحوزة مختلف الفصائل المتحالفة معه.
وذكر مصدر عسكري رفيع المستوى أن معركة إدلب ستكون عبر عدة مراحل والهدف الحالي من أي عمل عسكري محتمل للقوات السورية على جبهات ريف حماة وإدلب، هو حماية المدنيين المتواجدين في القرى والبلدات القريبة التي تتعرض بشكل شبه يومي لصواريخ "النصرة"، ولذلك يجب توسيع دائرة الأمان حول هذه البلدات في بداية الأمر، ثم التفكير باستعادة مساحات إضافية من ريف إدلب.
وأضاف أن "التعزيزات العسكرية الجديدة للجيش السوري تأتي ضمن إطار تمكين جبهات ريف حماة وإدلب، والاستعداد لشن عمل عسكري باتجاه المنطقة "منزوعة السلاح" بين ريفي حماة وإدلب، والتي تتمركز بها المجموعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يعمل ومنذ سيطرته على كامل مناطق إدلب منذ أسابيع قليلة، على مهاجمة مواقع الجيش السوري واستهداف القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريفي حماة وإدلب".