الجزائر إلى أين.. مطالبات بتنحى ”بوتلفيقة.. وإسقاط النظام شعار يرفعه الجزائريون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

شئون عربية

الجزائر إلى أين.. مطالبات بتنحى ”بوتلفيقة.. وإسقاط النظام شعار يرفعه الجزائريون

جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات

امتلئت الشوارع والميادين، وخرج المتظاهرون فى الجزائر من كل الفئات، ليرفعوا شعار ”الشعب يريد إسقاط النظام“، فى ظل رفض لم يعد يقبل المواءمة او التفاوض.

وخرج اليومم، الخميس، مئات المحامين متشحين بأرديتهم السوداء إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية، لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي عن منصبه بعد 20 عاما في السلطة، لتكتسب أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 مزيدا من الزخم الذى بات رافضا للمفاوضات.

وحمل المحامون لافتات ”الشعب يريد إسقاط النظام“، ”جمهورية لا ملكية“.

فيما يرى مراقبون أن هذه الاضطرابات تشكل أكبر تحد حتى الآن لبوتفليقة، ودائرة المقربين منه، والتي تتضمن أعضاء في الجيش والمخابرات وكبار رجال الأعمال، فيما استمر غاب بوتفليقة في أي فعالية عامة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 ولا يزال في مستشفى بجنيف.

من جانبه طلب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين من السلطات تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.

وعبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تضم قدامى المحاربين، يوم الأربعاء عن تأييدها للاحتجاجات السلمية حتى الآن.

كما أبدى فرعان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين، يمثلان عشرات الآلاف من العمال، معارضتهما لمساعي بوتفليقة للترشح لولاية جديدة.

وشارك بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في المظاهرات بينما أعلنت شخصيات عامة استقالتها في بلد عادة ما يتغير فيه المسؤولون خلف أبواب مغلقة.

لك مسؤولين سابقين يقولون إن الجيش سيتدخل على الأرجح إذا أدت الاحتجاجات إلى اهتزاز الاستقرار في البلد، أحد أكبر منتجي النفط في أفريقيا.