أمين سر هيئة العمل الوطني: الحل الوحيد مغادرة حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

شئون عربية

أمين سر هيئة العمل الوطني: الحل الوحيد مغادرة حماس

محمود الزق
محمود الزق

قال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني ان "الحل الوحيد" لتجاوز ازمات قطاع غزة وخاصة ما ولّده حراك "بدنا نعيش" هي أن تغادر حركة حماس الحكم، مشددا ان الحركة لا تمتلك حلولا لمشاكل قطاع غزة.

أكد الزق في تصريح صحفي ان الأمور تسير نحو منحى خطير جدا، والجميع بات يدرك أن حماس لا تمتلك حلولا والمطلوب بكل بساطة أن تغادر الحكم في قطاع غزة وتسلمه لحكومة شرعية فلسطينية واحدة.

واضاف الزق ان المتهم الاول والمسؤول ومحرّك حراك "بدنا نعيش" هو الواقع الأسود والظالم الذي يعيشه الشعب في قطاع غزة، مشددا أنه لا الرصاصة ولا الهروات ولا الزنزانة يمكن أن تقمع صرخة انسان جائع يطالب بحقه الطبيعي الذي كفلته كل قوانين الدنيا، وهي أن يعيش بكرامة وتوفير الحد الادنى لمتطلبات معيشته.

وشدد الزق أن المشكلة ليست في الحراك وإنما في عدم امتلاك حلول للاستجابة للأوضاع المأساوية في قطاع غزة، ولذلك هي تلجأ لقمع وطمس أي تحرك يعبر عن الحالة المأساوية في قطاع غزة مشددا أن هذا النهج لن يسعفها في أن تخمد الصوت الحر لهؤلاء الشباب.

وحذر الزق من استمرار حالة القمع في قطاع غزة دون الاستجابة أو الاستماع لمطالب هؤلاء الشباب وهي "الحقيقة" التي لا يمكن لأي عاقل أن يتجاهلها في واقع غزة الحياتي المأساوي الذي نعيشه في هذه اللحظة.

ولفت الزق الى أن هؤلاء الشباب عاشوا 13 عاما دون أي أفق ودون أي أمل في المستقبل وحياة تلبي الحد الأدنى من الحياة الكريمة تخرجوا من جامعات وباتوا على الرصيف عاطلين عن العمل ولا يستطيعون توفير الحد الادنى من متطلبات الحياة الكريمة فكان لا بد أن يصرخوا من واقع اللحظة التي يعيشوها .