نفي اتحاد المحامين العرب دعمه رابطة نجل رئيس الاستخبارات الليبية السابق، حيث حاول خالد الخويلدي بن الخويلدي محمد الحميدي رئيس جهاز الاستخبارات الليبية في نظام القذافي، وصاحب رابطة ضحايا الناتو والحرب علي ليبيا، والذي يتخذ من القاهرة مقرًا له، والترويج لرابطته، مستغلًا في ذلك اسم اتحاد المحامين العرب، بعدما فشل في الترويج لرابطته عبر المنظمات الحقوقية، التي يرى بعضها أن دعمها لنجل رئيس استخبارات القذافي يمثل إزدواج في المعاييير، في ربط غير مباشر ويخلو من الدقة عن تورط والده في عمليات تعذيب إبان حكم القذافي.

وقام الخويلدي الصغير قبل يومين بإرسال بيان للصحف المصرية يفيد بأن اتحاد المحامين العرب في ختام دورته الرابعه والعشرون المنعقد بتونس في الفترة من ١٦الي ١٨،مارس الجاري قد أصدر بيانًا لصالح رابطته يدعم ويساند الرابطة في رفع الدعاوى أمام القضاء الدولي وتعويض المتضررين.

و جاء في البيان الذي أصدره الخويلدي الصغير أن المحامية الدولية جيني ميرر رئيسة رابطة الحقوقيين الديمقراطيين العالمية ومقرها نيويورك اعربت عن دعمها لرابطة ضحايا الناتو في ليبيا واستعدادها لرفع قضايا امام المحاكم الامريكية لمحاسبة الضالعين في العدوان على ليبيا وتعويض ضحايا الناتو وذويهم معربة عن تضامنها مع الشعب الليبي واسر الشهداء.

فيما أضاف البيان أن المحامي صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب باوروبا قد أعرب عن استعداد الجمعية لدعم ومساندة رابطة ضحايا الناتو في ليبيا وعن دعمه وتشجيعه لجهودها الرامية لمحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية في ليبيا وتعهد بالعمل على رفع قضايا ضد المسؤلين البريطانيين الذين ساهموا وشاركو في العمليات العسكرية التي استهدفت المدنيين في ليبيا وذلك امام المحاكم البريطانية .

وقد نشرت بعض المواقع المصرية بيان الخويلدي منسوبًا لإتحاد المحامين العرب فيما نفى عبد الجواد أحمد عضو المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب أي علاقة للإتحاد بالبيان المنشور في الصحف، وقال أن البيان المنشور لا يمت للحقيقة بصلة، وهو مكذوب جملة وتفصيلا.