«كارثة» في عهد وزير الداخلية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اجتماع تعارفي بين ممثلي المؤسسات البحثية المصرية وممثلي أكاديمية العلوم الصينية حقيقة عودة الموظفين للعمل من المنزل بنظام ”أون لاين” كل أحد التنمية المحلية تعلن الانتهاء من مشروع تطوير ترعة نجع حمادي بسوهاج الأسعار الجديدة للخبز السياحي.. تفاصيل وزير الشباب يصدر قرارًا بإنشاء وحدة الجينوم الرياضي محافظ الجيزة: تطوير طريق مركز التنمية بسقارة والبر الغربي والشرقي لطريق المريوطية موعد تطبيق خفض سعر رغيف الخبز السياحي في الأسواق الداخلية تكشف ملابسات سرقة صيدلية بالقليوبية ضبط عصابة تُصنع مخدر ”الآيس” بالجيزة الصين تأمر ”آبل” بإزالة تطبيقي ”واتساب” و”ثريدز” من متجر التطبيقات الصيني إلغاء رحلات البالون الطائر في الأقصر اليوم 580 طبيبا يتسلمون عملهم بوحدات طب الأسرة في سوهاج

مقالات

«كارثة» في عهد وزير الداخلية

اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

قامت الدولة بالعديد من الإجراءات لحفظ الأمن ليتمتع المواطنون بالأمان الذي يكفل لهم حياة هادئة ومستقرة، ولقد نفذت ذلك وزارة الداخلية بكل حزم وكفاءة.

ولكن فوجئنا في ساعات مبكرة من صباح يوم أمس، بظاهرة لم تحدث أو نسمع عنها حتى في ظل الفراغ الأمني بأحداث يناير، حيث ظهرت عصابة قامت بالإدعاء أنها من "مباحث الأمن الوطني" بمداهمة شقتين لاثنين من المستثمرين العرب المقيمين في مدينة العبور، واستولوا على متعلقاتهم المادية ومصوغات زوجاتهم.

ثم قاموا بأخذ سياراتهم واصطحابهم لمكان غير معلوم معصوبين الأعين، لمدة يوم كامل، ليطلبوا "فدية" من زويهم، ويتم بعد ذلك دفع الفدية التي وصل مبلغها لـ 5 مليون جنيه.

والسؤال هنا: أين وزارة الداخلية من مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيئ لمصر في الداخل والخارج ؟ نعلم جيداً أن اللواء الوزير لن يرضى بذلك، ولن يسمح بتشويه صورة الداخلية على أيدي مثل هؤلاء المجرمين، وأنه سوف يتخذ كافة الإجراءات فوراً للقبض علي هؤلاء الجناة.

معالى الوزير: هذا الفعل المشين يسيئ للدولة المصرية، خاصةً وأن الأشقاء العرب في بلادنا دائماً ما يرددون أن مصر بلد الأمن والأمان .

معالى الوزير: سمعة مصر على المحك، بسبب هذا الفعل الإجرامي، وأن ما حدث "أمن قومي" للدولة المصرية، لما له من تداعيات على الاستثمار والسياحة في مصرنا الحبيبة.

معالي الوزير: إنني أطالبك حرصاً على أمن الوطن القومي وثقة في جهاز الداخلية، أن يتم القبض على هؤلاء الجناة وإعلان ذلك للرأي العام المصري والعربي والعالمي، ليعلم الجميع أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن بها جهاز شرطي لا ينام.