تأكيداً لانفرادات «الدفاع العربي».. البشير في السعودية بعد رفض الإمارات وإثيوبيا استقباله

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزارة الخارجية تنجح في نقل مواطن مصري من الكويت لتلقي الرعاية الطبية في مصر تجنيد الأطفال والمرتزقة في السودان: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات كولومبية السعودية تعلن اتفاقًا مبدئيًا لتحييد حقول النفط شرقي اليمن وسحب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة غدًا.. ختام النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم بحفل رسمي بالعاصمة الإدارية وزير الأوقاف يرافق المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن بجولة بالمتحف المصري الكبير نجيب ساويرس ينفي زيارة إسرائيل ويصف الأنباء بالكاذبة الإسكندرية: إحالة أوراق عامل تعدى على طلاب بمدرسة شهيرة إلى مفتي وزير الاتصالات يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد برئاسة داليا الباز قوات الدفاع الشعبي والعسكري وجامعة القاهرة يزورون مستشفى أبو الريش للأطفال لدعم المرضى اكتشاف سفينة ترفيهية مصرية عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية وربطها بنصوص سترابو القديمة محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للأولى بالرعاية  محافظ كفرالشيخ يوقف حركة الملاحة بميناء البرلس ويعلن حالة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ

شئون عربية

تأكيداً لانفرادات «الدفاع العربي».. البشير في السعودية بعد رفض الإمارات وإثيوبيا استقباله

عمر البشير
عمر البشير

أكد قائد بالجيش السوداني في مكالمة صوتيه لأحد قادة الجيش الذين خدعوه على حد قوله، بالمكالمة قائلا: أنتم خدعتونا أنا أخي ضابط صغير برتبة رائد من الإسلاميين، بالجيش السوداني، ويعني بذلك رجال المؤتمر الوطني السوداني، الذين ينفذون أجندة البشير.

مضيفا، أخي قال لي : الآن رافقت الرئيس البشير إلى المطار وخرج منذ الرابعه فجرا، متوجها إلى المملكة العربية السعودية، بعد مارفضت إثيوبيا وتركيا والإمارات استقباله على أرضها.

خرج بمساعدة الفريق طه مستشار الرئيس السوداني عمر البشير، للشئون الخارجية مستكملا حديثه، أنتم خدعتونا، اجتماعات لليوم الرابع على التوالي لتسليم القيادة لشخص محترم تخرجونا من مطلوب للجنائيه الدوليه، إلى قائد آخر مطلوب أيضا للجنائيه الدوليه، وهنا يقصد من "البشير" إلى وزير الدفاع عوض بن عوف.

مؤكدا رفض القائد "قوش" ضرب المتظاهرين أو إطلاق رصاصة واحدة على أي متظاهر، أمام مبنى القيادة العامة، وهنا يقصد القائد صلاح محمد عبد الله قوش مدير جهاز الأمن للمخابرات الوطني السوداني، الذي سلم مستندات وأوراق هامة تدين وتخص" القطط السمان" لمحاكمتهم وليس لاستغفالنا قائلا: أنتم ساعدتم البشير في السفر والخروج دون محاكمه، إذن فشلت الثورة، نحن كظباط جيش سواء بالمعاش أو بالصف سنخلع ملابسنا الميري وننضم لصفوف المتظاهرين، ولفظ القطط السمان بالمجتمع السوداني تعني كبار الشخصيات بالدوله.

مستكملا حديثه طلبتم من قوش أن يصدر قرار لاحد رجاله حيمدتي أن يفض الاعتصامات بالقوة، ولكنه رفض ذلك لأنكم خدعتوه، وهنا يعني المسئول عن المليشيات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع وهو القائد محمد حيمدتي.

مما جعل القائد "قوش" يوم بتقديم استقالته متضامناً مع المتظاهرين، رافضاً شتى أنواع العنف ضد الشعب .