شئون عربية
ناشطة سودانية تكشف سر عدم ثقة الشارع السوداني في المجلس الانتقالي العسكري
كتبت/ أميره ناصرقالت أميرة محمد تبن الناشطه الحقوقية، السودانية، من الطبيعي يحدث لأي مرحلة انتقاليه بعد ثورة على نظام مثل نظام البشير، ظل أكثر من ثلاثون عام ، فهنا الصراع طبيعي على السلطه بين الجيش السوداني والأمن وبين الحكومة السودانية الانتقاليه، نظام البشير هذة صورة أفضل مما كنت أتوقع دعت للتظاهر السلمي ،البعد عن سفك الدماء وأضافت أميرة ان الجيش السوداني واعي تماما المرحله الجديدة فتمت السيطرة على المليشيات المسلحة السودانية من قبل الجيش، وقوات الدعم السريع، وعلى الجانب الآخر جماهير الشعب السوداني استطاع السيطرة على الشارع لتحقيق أهداف الثورة.
مؤكده، أن المجلس العسكري الانتقالي لن يسلم الان البلاد لحكومة مدنيه، وكان واضح جدا اليوم لعدم تسليم السلطه وخاصة بعد وعدهم لنا بتسليمها اليوم.
مضيفه: الشارع السوداني لم يثق لهذه اللحظة في المجلس العسكري الانتقالي الجديد، الشعب عنده حاله من الخوف أن يكون هناك مسرحيه، متفق عليها بين المجلس العسكري، البشير، مجموعته"الكيزان"، الخلاف هنا أن برهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجديد جاء بعد إقالة عوض بن عوف، ولكنه لم يحقق مطالب الثورة حتى الآن.
وأضافت: نحن كشباب الثورة متمسكين بالاعتصام بالشارع، وواجهوا الثوار قوات الدعم السريع أمس عندما أرادوا فض الإعتصام، وللأسف حيمدتي قائد قوات الدعم السريع، بعد ماكسب ود الجماهير السودانيه عندما طالب منه المجلس العسكري السابق، بقيادة عوف فض الإعتصام رفض إطلاق النار على المتظاهرين، وامس يفاجئنا بنزول قوات الدعم السريع لفض الاعتصام هذا غريب.
مستكمله حديثها اليوم قاموا شباب الثورة، بذبح الثيران، أمام القيادة العامة، لتأكيد أنهم لن يتركوا الشارع دون الوصول إلى تحقيق مطالب وأهداف الثورة كاملة، مطالبين المجلس باعتقال كل رموز النظام السابق ،وحزب المؤتمر الوطني، مثلما كانوا يعتقلون الثوار الأحرار ويعرضوهم على شاشات التليفزيون،والفضائيات، مواقع التواصل الاجتماعي، وتشويه صورهم أمام العالم، مطالبين محاكمات عادله أمام العالم ونرفض ما أكده المجلس بأنه متحفظ على رموز النظام السابق، نريد تأكيد بالفعل وهذه نقطة الخلاف بيننا.
واضافت "اميرة"، ذكر المجلس العسكري الانتقالي الجديد،أنه سيسلم الحكم لمجلس وطني مدني، حتى الآن لم نشاهد أي شخص من تجمع المهنيين أو من قوى التحالف الوطني، أرسلوا له أواستعانوا به في المجلس الانتقالي الجديد،.
مؤكدة: أعلن شباب الثورة أنهم يريدون عمل لجان مشاركة بين المجلس العسكري الانتقالي، وشباب الثورة وتكون حكومة مدنيه عسكرية تتماشى مع افكار ومطالب الثورة، غير ذلك مرفوض فض الاعتصام.
وأكدت "أميرة" اللجنه الشبابية التى تتفاوض مع المجلس الجديد، توصلت للتفاهم إلى عمل لجان من ثلاث مدن وهي الخرطوم، الخرطوم بحري، أم درمان خمس قيادات من كل مدينة يمثلوا شباب الثورة، للتفاوض مع المجلس العسكري، لتحقيق بعض الأهداف، ووضع بعض النقاط على الحروف، ولكن بذلك يسببون صراعات داخليه ، لان تشكيل لجان من ثلاثة مدن، يقابلها صراع مع جماهير الأقاليم وبالفعل طالبوا، الدخول حتى لا تقتصر المشاركة على المدن المركزية الثلاث، وبذلك نصل إلى أن المجلس يلعب على مسألة الوقت، وهذا هو السبب الرئيسي خلف عدم ثقة شباب الثورة، في المجلس مؤكدين مازال الإعتصام أمام القيادة العامة لحين تحقيق مطالب وأهداف الثورة .