قال الدكتور مهدي حسن عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، والمحلل السياسي، الذي شارك في البعثة الدولية لعملية الإستفتاء على التعديلات الدستورية لـ "الدفاع العربي": رغم أننى شاركت في العديد من الدول على الإشراف سواءً إنتخابات، أو إستفتاء وخاصة فى أمريكا، لكن هذه المشاركة بالنسبة لى كانت مختلفه، لأنها المشاركة الأولى لى بمصر، على التعديلات الدستورية أو الإنتخابات بشكل عام، أعتقد مشاركتي كان لها شكل إيجابي خاصة أننى من أصل مصري، وقمت بالشرح لزملائى من أعضاء البعثة المشرفين الأجانب، لأنهم ليسوا على دراية كافيه بالثقافة المصرية، والرد على استفساراتهم عن توزيع الغذاء أو المأكولات، أمام اللجان بتوضيح، أن هذا الحدث هو إستحقاق انتخابي، والمصريين يعبرون فيه عن سعادتهم بالمشاركة فى هذا الاستفتاء، والإقبال الكبير على التعديلات الدستورية، يوضح وعي الشعب المصرى فى رسم خريطته، خاصة اننا مقبلين على شهر رمضان وبمصر طبيعي أن يقيمون بتوزيع مثل هذه الأشياء كعمل خيري .

وأضاف عفيفي قائلاً: أنا كمصرى يعيش بالخارج، وأنظر للمشهد من صورة العلاقات العامة، تحسين صورة مصر في الخارج ذلك مهم جداً، مستنكراً عمل فردى لأحد أفراد الأمن الذين سببوا زعر لبعض الأعضاء، فى لجنة برج العرب أثناء قدوم أحد القيادات الأمنية، بدأ أحد رجال الشرطه يطاردنا، كما أحاطوا سائق السيارة الخاصة بنا، وللأسف كان المشهد أمام الجميع مزعج، خاصة إننا بلد سياحي من الطراز الأول ويجب مراعاة ذلك بالمستقبل .

وعن تقييم العملية الانتخابية أشاد بأنها، بشكل عام جاءت الإنتخابات بمقاييس دوليه، خاصة المستشارين والقضاه المشرفين على اللجان لديهم وعي كامل، وللعلم رأيت مشهد إيجابى بنفس اللجنه برج العرب، وأطلقت عليها اللجنه المثاليه، حيث كان المستشار على وعى بكل التفاصيل الدقيقه، بعمليه الإستفتاء، بل وضع لوحه على الحائط بها شرح كامل بالصور كيف تتم العملية الإنتخابية، تسهيلا على الناخبين.

كما أشار أن الدول المتقدمة تتعامل مع الأمن على أنه مشارك، لإتمام العملية بشكل حضاري حتى لا يقال أنها دول بوليسية بسبب تصرفات البعض أو التصرفات الفرديه .