محافظات
«أحمد فتحي» طبيب الغلابة بمستشفى الأقصر الدولي
كتبت/ مي يوسفأخلاقيات مهنة الطب تعنى الممارسة المحترمة للمهنة، هذه الممارسة تنظم ذاتيا علاقة الأطباء بعضهم البعض، وتحدد علاقة الطبيب بالمريض، ثم علاقة الطبيب بالمجتمع.
إن أخلاقيات المهنة تفرض قيود وواجبات على الطبيب أكثر من القيود القانونية الحكومية.
إننا فى أشد الإحتياج حاليا فى تحفيز وإستنهاض الهمم فى نفوس العاملين بمهنة الطب لإحياء تلك الأخلاقيات والتمسك بها وتفعيلها، ليكونوا نبراسا يحتذى به كما كانوا دائما على مر العصور فى نبل الأخلاق وسمو القيم.
ويكونوا خير قدوة لمن يأتى من بعدهم ويرغب فى ممارسة مهنة الطب.
الطبيب انسان لا يختلف عن الاخرين من حيث التكوين النفسي، فهو كما غيره من الناس يطمح لبناء حياة افضل، تضمن له ولعائلته الكرامة والانسانية من حيث الجانب المادي، وهو هدف مقبول ومشروع تماما ولا اعتراض عليه، لان الجميع يسعون الى تحقيق هذا الهدف المشروع.
لكن طبيعة عمل الطبيب تفرض عليه تعاملا انسانيا يختلف عن المهن الاخرى، لانه يتعامل مع مشاعر الناس وحياتهم التي قد تتعرض للخطر فيما لو لم يحسن الطبيب تعامله مع المريض،فنصف العلاج يكمن في طريقة تعامل الطبيب واسلوبه مع المريض ولهذا أطلق على الطبيب إبن محافظة الأقصر الدكتور "أحمد فتحي "والكادر المساعد بأنهم (ملائكة رحمة)، وهذا الوصف ليس كثيرا على الطبيب والممرضات والممرضين وكل من يعمل ضمن المعالجات الصحية للناس.
يشغل إبن الأقصر الدكتور أحمد فتحي مديراً للعيادات الخارجية بمستشفي الأقصر الدولي ،ونائب مدير المستشفي ومدير الطورئ سابقا بمستشفي الأقصر الدولي، يبذل الكثير من المجهودات في خدمة أهالي الأقصر منذ توليه العمل الطبي بمستشفي الأقصر الدولي، وكان دائماً حريص علي إرضاء المرضي وخدمة المواطنين ويفتح مكتبه لجميع المرضي ويجيد حلول لكل مشاكل المرضي، لا يكل ولا يمل من خدمة المرضي .
أين هم من الأطباء العمالقة، أطباء الضمير الحي على غرار الدكتور أحمد فتحي الذين يقدسون المهنة وطبيعتها ويحملون مسئولياتها الجسيمة ويؤدونها أفضل أداء؟!! والغريب أنه كلما زاد حملهم انحنوا تواضعاً لله ثم للمرضى، كالأشجار المثمرة كلما زاد حملها انحنت إلى الأرض.
هؤلاء العمالقة المخلصون جزاهم الله خير الجزاء، يعمرون كل صرح طبي أراد الله له أن يعمر.
يتماثل مرضاهم للشفاء قبل أن يتناول الدواء بحسن المقابلة والمعاملة والابتسامة يتقبلون المريض مهما كانت تصرفاته بصدر رحب مقدرين ظروفه الصحية مظهرين حالة التعاطف معه، نقطة مهمة جداً في العلاج، حيث تعطيه الإحساس بأن طبيبه المعالج يحس بمعاناته وعلى استعداد لمساعدته، وهذا شعور هام لطمأنة حالته النفسية. فيشفى بقدرة الله وحسن المعاملة.