شئون عربية
مجلس حركات السودان يطالب بالإفراج عن 237 معتقل سياسي بسجن الهدى
كتبت/ أميره ناصرقال المحلل السوداني د عادل موسى، أنه تم تدشين أمس المجلس الأعلى لـ"حركات السلام السودان".
وأكد موسى أنهاحركات دارفوريه وقعت بعض الاتفاقيات مع حكومة السودان، الممثلة فى المؤتمر الوطني الفترة الماضية بعام2011-2014، وقعت مجموعة اتفاقية السلام منها من، كانت خارج السودان بالدوحة او داخل الخرطوم والولايات الداخليه بالسودان.
وأضاف د "عادل موسى" حدث مماطله من المؤتمر الوطني، وتمت مشاركاتهم بشكل هامشي ،وهي ما يقرب من 40حركة، التى كونت مجلس سلام دارفور، الذى يترأسه "آدم على شوجار"، ولكن سرعان ما انتبهت الحكومة من المشكلة التى تواجهها أصبح المجلس بعد تجمع حركاته صوت واحد فقامت الحكومة بالعمل على تفتيت هذة الحركات، ليحدث لهاالانقسام الاميبي، وتعرض المجلس بكل ما يتضمنه من الحركات، إلى مضايقات وطلبوا من رئيسه أن يحل المجلس وعندما رفض، تم سحب مقرالمجلس منه ورجعت الحركات أثناء الثورة للتجمع حيث لابد من تجميع كل حركات السودان، في كيان ووعاء أكبر وأشمل يضم كل الحركات السودانيه، كالجبال النوبه، والنيل الأزرق، دارفور، أي إقليم فتم تدشين المجلس وسمي باسم حركات السودان من عدد 19حركة، وكان أبرزها العدل والمساواة، حركة تحرير السودان، التي انقسمت إلى جناحين، إحداهما لعبد الواحد، والآخر الناري، واثناء المؤتمر تم عرض كيفيه حكم السودان سياساً واجتماعيا واقتصاديا، موكداً أنها تنتهج خط ثالث، لا تنتمي لإعلان الحرية والتغيير ولا المجلس العسكري، ولكنه يجمع كل الحركات،المنظمات الشبابية، الإدارة الأهلية، لكن هذه الاتفاقيات لم ترى النور بسبب مراوغة المجلس العسكري الفترة الماضية على حد قوله.
موضحاً أن المجلس الأعلى لسلام السودان، سوف يقدم رؤية شامله في كيفية حكم السودان، ويرى المجلس، أنه لابد من مشاركته فى الحوار لأنهم يرفضوا أن يندرجوا تحت مكون آخر، مطالبين فك أسرى الحركات المسلحه المنتمية لهم، وهم 238،أسير، استشهد منهم واحداً بداخل، يبقى 237 أسير في سجن الهدى، وهم أسرى سياسيين .
يذكر أن المجلس السلام السوداني طالب بخروج أسراهم أسوة بما أفرجوا عنهم من أسرى لحركات أخرى.