فلسطين تحيى ذكرى مذبحة ”صبرا وشاتيلا ” الـ 35

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ المنوفية يتابع سير العمل وتسجيل الملفات بملف التصالح تنفيذاً لتوجيهات محافظ المنوفية تذليل كافة العقبات لإنجاز عملية التصالح تصادم سيارة بأحد الأعمدة الكهربائية بطريق شبين الكوم / قويسنا التابع للوحدة المحلية بالمصيلحة وزير التعليم العالي يشهد توقيع شراكة بين جامعة الغردقة وعدد من المنشآت السياحية والتعليمية مصر ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا وزير الزراعة يوجه بخفض تكاليف معدات الحصاد لمزارعي القمح.. تفاصيل ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء بروتوكول تعاون قضائي بين الدستورية العليا والمحكمة الدستورية التركية سارة سلامة تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي لأصول الدين والدعوة بالمنصورة حول جهود الأزهر في النهضة العلمية محافظ القاهرة يشرف على أعمال إزالة سوق الزلزال بحى المقطم الروضة الشريفة تستقبل أكثر من 13 مليون زائر للصلاة خلال عام

شئون عربية

0

فلسطين تحيى ذكرى مذبحة ”صبرا وشاتيلا ” الـ 35

مذبحة صبرا وشاتيلا (صورة أرشيفية)
مذبحة صبرا وشاتيلا (صورة أرشيفية)


فى ذكرى الخميس الأسود يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في 16 سبتمبر عام 1982 في لبنان وراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء .

كما أكدت حركة ”فتح” في بيان لها، أن المجزرة ”جرح فلسطيني نازف في الذاكرة الجمعية الفلسطينية لا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها”، مضيفة أن صبرا وشاتيلا ”ليست المجزرة الأولى أو الأخيرة، التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا”، مستذكرة الطنطورة وقبية ودير ياسين وجنين.

وطالبت الحركة ”المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما التاريخية والقانونية والأخلاقية” تجاه الفلسطينيين، ومعاقبة إسرائيل ”على كافة الجرائم التي ارتكبتها وما زالت”.

من جهته شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن ”حق الضحايا من أبناء شعبنا الفلسطيني، أينما كانوا لن يسقط بالتقادم، وأن دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وستحاسبهم على جرائمهم ضد الإنسانية”.

وقال عريقات في بيان إن ”هذه المجزرة البشعة هي تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة، وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها، بل شهد على ترقياتهم على فعلتهم المشينة بحق الإنسانية، وشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر، وزودهم بالحصانة والاستثنائية”.

هذا واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، هذه المجزرة ”فصلا مأساويا في التاريخ الفلسطيني، فبعد مضي خمسة وثلاثين عاما، ستبقى صبرا وشاتيلا شاهدا على إرهاب إسرائيل وهمجيتها تجاه الشعب الفلسطيني بأسره، وإن هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبها الاحتلال لن تمر دون عقاب”.

وحتى اليوم لا يعرف أحد عدد ضحايا المجزرة، التي استمرت 43 ساعة متواصلة، في منطقة صبرا ومخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة اللبنانية بيروت، حيث قدرت منظمات إنسانية ودولية عدد القتلى وغالبيتهم من الفلسطينيين إلى جانب لبنانيين بنحو 3500 شخص، علما أن 20 ألف نسمة كانوا يسكنون المخيم وقت حدوث المجزرة.